تسبب مهاجم الأهلي الدولي عماد متعب لنفسه في أزمة كبيرة مع الإعلام الرياضي والصحافة الرياضية في مصر عندما هدد بملاحقة أي صحافي أو إعلامي يتعرض لحياته الشخصية وتحديداً علاقته بيارا نعوم ملكة جمال مصر عام 2008، التي ظهرت معه في الفترة الأخيرة في أكثر من مكان، مؤكداً أنه يرفض أن يستخدمه الإعلام الرياضي كمادة للحديث. وأهان متعب مهنة الصحافة عندما قال بالحرف الواحد "من يتحدث مستقبلا عن حياتي الخاصة سوف أضع حذائي في فمه" وذلك بعد ظهوره مجدداً في نادي الأهلي حيث حاول بعض الصحافيين الاقتراب منه للحصول على تصريحات بخصوص عودته للقلعة الحمراء، ولكنه رفض بشدة وأراد توجيه إنذار لأي صحافي يتناول حياته الشخصية حتى أنه وأمام جموع الصحافيين والإعلاميين كشف عن اتفاقه مع أحد المحامين لملاحقة أي صحيفة أو فضائية تتحدث عن علاقته بيارا نعوم. وعلى الفور اجتمع المكتب التنفيذي لرابطة النقاد الرياضيين المصريين برئاسة أيمن أبوعايد رئيس القسم الرياضي بجريدة الأهرام الذي أكد أنهم قرروا خلال الاجتماع رفع الأمر لمجلس نقابة الصحافيين برئاسة نقيب الصحافيين المصريين مكرم محمد أحمد من أجل مخاطبة نادي الأهلي واللاعب لتقديم اعتذار رسمي عما بدر منه تجاه الصحافيين والمهنة، مبدياً ثقته الكاملة في مجلس النقابة وأنه لن يترك حق الصحافيين الذين أهانهم عماد متعب بشكل غير لائق. وشدّد أبوعايد، في تصريحات خاصة ل"العربية.نت"، على أنه لو لم يعتذر اللاعب سوف يقاضيه كي لا يسمح لأي لاعب كرة أو رياضي الخروج عن النص والتطاول على الصحافيين الرياضيين مهما كانت درجة نجوميته. وأضاف رئيس رابطة النقاد الرياضيين أن نجم الكرة لابد وأن يكون قدوة ومثلا يحتذى للناشئين واللاعبين صغار السن، ولا ينسى أن الصحافة والإعلام المرئي لهما دور كبير فيما وصل إليه من نجومية ولا يستطيع أي لاعب أو مسؤول رياضي تحجيم دورهما. على الجانب الآخر، رفض المصور الصحافي بجريدة صوت الأمة المصرية حسن عبدالفتاح التنازل عن الدعوى القضائية التي أقامها ضد متعب الذي اعتدى عليه بالضرب أثناء لقاء فريقه الأهلي الأخير مع شبيبة القبائل الجزائري في دوري أبطال إفريقيا عندما التقط له صورة فوتوغرافية وهو إلى جوار ملكة الجمال، مما دفع متعب للاشتباك معه وتكسير الكاميرا الخاصة به من أجل منعه من نشر الصورة رغم أن كاميرات التليفزيون نقلت لهما أكثر من لقطة على الهواء مباشرة وهما إلى جوار بعضهما في المقصورة الرئيسية لاستاد القاهرة.
