عززت السلطات الأمريكية إجراءات الأمن في مدينة جينسفيل بولاية فلوريدا ، وهي المدينة التي تشهد خطة مثيرة للجدل من جانب قس مغمور بحرق نسخ من المصاحف يوم السبت الذي يوافق الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر على الولاياتالمتحدة عام 2001 . وكان القس تيري جونز من مركز "دوف وورلد أوت ريتش" أعلن أن يوم السبت سيكون "يوما عالميا لحرق مصاحف" ، مما أثار انتقادات واسعة من البيت الأبيض وزعماء دينيين من جميع الديانات في أنحاء الولاياتالمتحدة. وقال بوب وودز ، مدير الاتصالات بالمدينة ، :"لضمان السلامة العامة فإن مدينة جينسفيل تراقب الوضع عن كثب مع وضع خطط تضم مجموعة واسعة من خطط الطوارئ". ولم يذكر تفاصيل أخرى عن الإجراءات الأمنية المخطط لها مشيراإلى مخاوف أمنية. وتحظر عمليات الحرق في العراء وخارج المنازل بمدينة جينسفيل وتحتاج إلىتصريح. وقال وودز لوكالة الأنباء الألمانية إن إدارة مكافحة الحريق رفضت منح جونز هذا التصريح.وفي حالة مضي جونز قدما في خطة حرق المصاحف فإنه بذلك ينتهك أنظمة المدينة. وأضاف وودز أن مسئولي المدينة التقوا كثيرا مع ممثلين عن مركز دوف لإلغاء الخطة. وقال عمدة المدينة كريج لو ، في بيان ، إنه يدين "السلوك العدواني الموجه إلى جيراننا المسلمين وأصحاب العقيدة الإسلامية في أنحاء العالم... جماعة دوف مجموعة متطرفة صغيرة وتسبب الحرج لمجتمعنا". ويبلغ عدد سكان المدينة 117 ألف شخص وهي مقر لجامعة فلوريدا.