أكدت الغرفة التجارية بولاية الخرطوم أن السوق يعيش في حالة ركود ولا توجد قوى شرائية بسبب ارتفاع معدل التضخم الذي وصل إلى 30,4% كأنه مرض سرطان، وكلما ارتفع التضخم ارتفعت أسعار السلع بالأسواق، وإذا استمر السوق بهذه الحال بدون معالجات اقتصادية حقيقية فسيؤدي الى انهيار اقتصادي، وان رصيد التجار تآكل بنسبة 60% بسبب الركود. وتوقع الأمين العام للغرفة التجارية حاج الطيب الطاهر ل(السوداني) ارتفاع أسعار السلع الى ثلاثة أضعاف السعر الحالي وانعدام البضائع بالأسواق مما يسبب حدوث ندرة بالسلع في الأسواق والأسعار تكون مرتفعة ولا توجد قوى شرائية. وجدد الطاهر استعداد الغرفة لتنفيذ المقترح الذي تقدمت بها الى وزارة المالية والولاية بتخفيض أسعار السلع الضرورية "10" منها "السكر ،الزيت ،العدس ،الارز ،الفول المصري " وتباع للمواطنين بنصف القيمة إذا تنازلت الدولة عن الضرائب والرخص والعوائد التي تسبب ارتفاع الأسعار تلقائيا ولكن لم يصلنا الرد، مبينا أنهم تقدموا بهذا المقترح وتنازلوا عن 50% لنفي قول إن التجار يتلاعبون بالأسعار ومعرفة الذي يتسبب في ارتفاع الاسعار. قال إن رفع الدعم عن المحروقات لا يحل المشكلة، واعتبره سلاحا ذا حدين ولا بد من إيجاد معالجات اساسية لإنهاء الأزمة، يجب تخفيض الدستوريين ومخصصاتهم ومراجعة الحكم المحلي والولايات. السوداني