تواصلت ردود الأفعال الغاضبة لقضية الساعة التي تشغل الشارع الرياضي السوداني هذه الأيام حول مشاركة مدافع المنتخب السوداني سيف مساوي في مباراة زامبيا التي انتهت بفوز صقور الجديان بهدفين دون رد في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل وإبعاده المفاجئ عن مباراة ليسوتو الثانية عقب اكتشاف خطأ مشاركته في المباراة الأولى نسبة لإيقافه بعد أن كان قد نال البطاقة الحمراء في مباراة في نهائيات كأس الأمم في نسختها الأخيرة أمام زامبيا وهو ما يهدد المنتخب السوداني بفقدان نقاط مباراة زامبيا بالتالي إبعاده او تقليل حظوظه من المنافسة علي بطاقة التأهل وهو الذي يحتل الآن صدارة المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط بفارق نقطة عن غانا وزامبيا . وفي أول رد فعل رسمي يعقد مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم برئاسة د. معتصم جعفر رئيس الاتحاد وبحضور كامل الأعضاء اجتماعاً حاسماً صباح يوم غد الاثنين لمناقشة قضية الساعة التي شغلت الشارع الرياضي بصفة عامة ووسائل الإعلام بصفة خاصة عقب البيان الذي نشره الاتحاد الزامبي على موقعه الرسمي بشبكة الانترنت بما يفيد بتقديمهم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) بشأن مشاركة لاعب المنتخب السوداني "سيف مساوي" الموقوف في مباراة زامبيا والسودان في الجولة الأولى في تصفيات كاس العالم 2014 . وعلي ذات الصعيد كشف عمر البكري ابو حراز رئيس الاتحاد السوداني الأسبق عن الناحية القانونية لمشاركة لاعب المنتخب سيف مساوي بان هنالك نوعان من الشكاوي، شكوى في اهلية اللاعب وهو ما يرتبط بجنسيته, و الثانية ,قانونية اللاعب للعب، القانونية تعني هل اللاعب موقوف كما في حالة اللاعب سيف مساوي او معاقب. وقال ابوحراز : فيما يتعلق بأهلية اللاعب يجب ان تتم قبل بداية المباراة وتقدم للحكم بوجود مراقب المباراة وتسمى شكوى بالاحتجاج، تقدم قبل المباراة بساعات في غرفة اللاعبين وهنالك سابقة لنا، وحينها كنت سكرتير نادي الهلال في العام 1992 في مباراة الهلال ضد الوداد المغربي وكانت الشكوى ضد اللاعب موسى انداو، وهو سنغالي الجنسية ومغربي بالتجنس يلعب لفريق الوداد المغربي. اما في حالة مشاركة مساوي في مباراة زامبيا الأخيرة المباراة موضع الجدل حاليا، فانه لم يقدم الفريق الزامبي شكوى الاحتجاج قبل المباراة في غرفة اللاعبين بوجود الحكم والحكم المراقب. و الحالة الثانية وهي تتعلق بشكوى ضد قانونية إشراك اللاعب سيف مساوي، فهي الشكوى التي تقدمت بها زامبيا ضد السودان، لكن هذا النوع من الشكوى مرتبط بزمن بعد المباراة وتسقط الشكوى اذا لم تقدم خلال المدة المحددة في القانون وهي 48 ساعة وإذا لم تقدم زامبيا الشكوى في المدى الزمني المحدد فهي قانونا تسقط . أما كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم السابق أوضح بأنه لا علم له بالقوانين الخاصة بتصفيات إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل لذا لا يستطيع البت في قانونية مشاركة اللاعب من عدمها لان كل بطولة لها كتيب ولوائح خاصة بها , لكنه عاد وقال بان القانون لا يفرق وان اللوائح واضحة كوضوح الشمس و الفيفا لا تعرف المحاباة ولا المجاملات ولا توالي اتحادا على حساب الأخر وتمنى شداد في ختام حديثه ان يحرص الجميع على تطبيق القانون بكل تنزيلاته واحترام روحه
