شهدت مدينة بسيون في جمهورية مصر العربية جريمة قتل بشعة عندما أقدم عاطل عن العمل على ذبح شقيقته الصغرى التي تعاني من تخلف عقلي للتخلص منها نهائيا بسبب تكرار شكاوى الجيران منها. وعقب ارتكابه الجريمة حاول إخفاء معالم الجريمة وإنهاء إجراءات دفنها وتم القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيق. وكان اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية تلقى اخطارا من مأمور مركز بسيون بورود معلومات لضباط مباحث المركز تفيد بقيام المدعو باسم اسماعيل محمد السرساوي 23 عاما (عاطل) ومقيم بمدينة بسيون بالتعدي على شقيقته وتدعى أميرة 17 سنة متخلفة عقليا بالضرب بسكين مما أدى لوفاتها ثم حاول المتهم إخفاء معالم الجريمة وإنهاء إجراءات الدفن. وتم تشكيل فريق بحث قاده العميد د.أشرف عبدالقادر مدير إدارة البحث الجنائي لكشف ملابسات الواقعة وانتقل على الفور ضباط المباحث إلى مكان الواقعة وتبين وجود الجثة بمنزل جدها لوالدتها شعبان علي هلال 85 عاما (تاجر) ولاحظوا وجود طعنات بالجثة بمنطقة البطن ووجود سكين عليها آثار دماء وبعض الملابس الملوثة بجوارها وتم التحفظ عليها. وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة معللا ذلك بتسبب شقيقته في العديد من المشاكل مع أهالي المنطقة لمعاناتها من تخلف عقلي، بالعرض على النيابة قررت التحفظ على الجثة في مشرحة مستشفى طنطا الجامعي وكلفت إدارة البحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.
