فجأة ومن دون مقدّمات تحوّل الود بين ملحم بركات وماجدة الرومي إلى ردود وردود مضادة، فاستغرب الجمهور كيف أن التعاون الجميل بينهما في أغنية «اعتزلت الغرام» وصل إلى طريق مسدود، ما يدفع إلى طرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب التي تشعل حرباً بين فنانين كان كل منهما يحترم الآخر إلى الأمس القريب. ملحم وماجدة «لن اتعامل مع الفنانة ماجدة الرومي بعد اليوم»، هذا التصريح ورد على لسان الموسيقار ملحم بركات الذي أكد في حديث له أنه لا يحترم الشخص الذي لا يحترمه. وفي تفاصيل ما ذكر بركات أنه سجّل دعاية لأغنية «وبتتغير الدقايق» التي لحنها لماجدة لبثها عبر الإذاعات، إلا أنه فوجئ ببث أغنية أخرى وبشقيق ماجدة يبعث برسالة هاتفية قصيرة إلى الشاعر نزار فرنسيس، كاتب الأغنية، يبلغه فيها أنه لن يصدرها أبداً. وقال بركات في الحديث نفسه: «أتمنى ألا يصدرها لأنه لا ينقصني تلقي تهديدات بعد هذا العمر، وأغنية ماجدة الرومي لا رح تطّلعني ولا رح تنزلني». وعن الرسالة التي يوجهها إلى الرومي، اكتفى بكلمة «عيب». يذكر أن عوض الرومي أشار، حسب مصادر إعلامية، إلى أن شقيقته ماجدة لم تعد بركات ببث الأغنية التي لحنها لها عبر الإذاعات في هذا الوقت، الأمر الذي نفاه بركات جملة وتفصيلا مستشهداً بالشاعر نزار فرنسيس والموزع جان- ماري رياشي اللذين كانا حاضرين أثناء تسجيل الأغنية، وأضاف: «بلغني أن عوض الرومي قال إنه لا يتقبل أن «يطلع حدا على اسم اختو» فماذا ستكون ردة فعلي أنا الذي لديه تاريخ فني؟». مع صدور ألبوم ماجدة الجديد «غزل»، غاب الموسيقار عن الحفلة التي أقيمت في منزل عوض الرومي وجمعت كل من ساهم فيه. وقد أبدى مسؤول في مكتب ماجدة، في اتصال مع أحد المواقع الإلكترونية، كل التقدير والاحترام لملحم بركات معتبراً أن أغنيته تحمل الرقم واحد في الألبوم، وأنها ستنال حقها الكامل في التسويق بشكل يرضي الموسيقار وأكثر، لافتاً إلى أن عدم نزولها إلى الأسواق سببه رغبة المكتب في عدم إحراقها كونها مفاجأة الألبوم. صابر ومرافقة وردة بعد استعداد الفنان التونسي صابر الرباعي لطرح «الغنا حالي» التي كان مقرراً أن يقدمها بشكل ديو مع النجمة الراحلة وردة الجزائرية، من ألحانه وتوزيع طارق عاكف. وبعد قراره إهداء الأغنية لها في حفلته ضمن مهرجانات بعلبك الدوليّة، مؤكداً عمق العلاقة التي كانت تجمعه بها، نفت مرافقة وردة الجزائرية وتدعى نجاة وجود ديو كان سيجمع الفنانة الراحلة بصابر الرباعي، وأضافت: «الأغنية التي عرضها الرباعي على الفنانة الكبيرة لم تعجبها ولم يرُق لها لحنها». وعن الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي على أنها آخر صورة للراحلة وردة مع صابر، قالت نجاة: «تعود الصورة الى عام 2009 وهي المرة الوحيدة التي التقى فيها الرباعي بوردة». شيرين وإليسا بعدما صرّحت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ساخرةً بأن إليسا سعيدة بالتعامل مع «روتانا» لأن الشركة وعدتها ب{شاليه على القمر»، ردّت إليسا في مقابلة لها: «حرام يمكن زعلانة من «روتانا» إنما هالحكي تافه». وأضافت: «لا توجد شركة إنتاج متكاملة، لكن ما أشعر به أن «روتانا» دللتها (شيرين) باعتبار أنها تحاول ألا تقصّر مع أحد». مع أن رد إليسا لم يتضمن تجريحاً بشيرين ولم يتجاوز حدود الأخلاق المهنية، إلا أن الأخيرة استفزت بشكل كبير لتعود وتفتح النار على إليسا في حديث لها إلى أحد المواقع الإلكترونية وقالت: «لم أتحدث عنها بأسلوب مُشين كي تتحدث بهذه الطريقة؛ لذلك أعدها في المرة المقبلة بأن أزيد كمية الملح في كلامي؛ ليكون ذا طعم جيد»، مشيرة إلى أنها تحدثت عن تجربتها في شركة «روتانا». وعندما سُئلت عن المطرب الأول فيها، أجابت أن الشركة عندما تحبّ مطربًا أو مطربة معينة تصير هي الأولى بالتأكيد، رافضة التعليق على مقولة إن كلاًّ من إليسا ونجوى كرم تعتبر نفسها المطربة الأولى في «روتانا»، من منطلق أنها تتحدث عن نفسها فقط، ومؤكدة احترامها لكل منهما حسب رأيها. أضافت: «عندما تحدثوا معي عن تصريحات عمرو دياب التي أكد فيها أنه مرتاح في «روتانا»، قلت: من الممكن أن يكون مسؤولو الشركة قد وعدوه بقصر على القمر، والأمر نفسه بالنسبة إلى إليسا؛ من الممكن أن يقيموا لها «شاليها» على «بلاج» في كوكب المريخ». إليسا التي تعيش حالة من السعادة مع نجاح ألبومها الجديد «أسعد واحدة»، هل ستدخل في حرب مع شيرين ليست في وقتها خصوصاً أنها لا تدخل في حروب مضادة عبر الإعلام مع زملائها، خلافاً لما يقوم به فنانون آخرون لجذب الأنظار إليهم؟
