توج فريق بالميراس البرازيلي بلقب كاس البرازيل والمعرف هذا العام باسم راعي البطوله كأس كيا, بعد ان تعادل في لقاء الاياب لنهائي البطوله مع فريق كورتيبا بهدف لكل منهما على ملعب ماورو انتونيو كويتو بيريرا الذي سمي اليوم باسم الجحيم الاخضر للاستعدات الكثيفه للاحتفال بلقب تارخي وسط اضواء خضراء ودخان اخضر, وكان بالميراس فاز ذهابا علي ارضه بهدفين للاشئ ليفوز باللقب بمجموع اللقائين. نجح فيليبي سكولاري المدرب الخبير في تلك البطوله في اللعب بخطه وتشكيل عوض به غياب اهم لاعبيه فلاديفيا, وتفوق علي مارسيليو اوليفيرا الذ فشل للعام الثاني على التوالي من احراز اللقب مع كورتيبا, عكس سكولاري الذي حقق الكأس للمره الثانيه مع بالميراس بعد عام 1998. شهد الشوط الاول سيطره متبادله بين الفريقين, ونجح بالميراس في اخماد حماس لاعبي كورتيبا مبكرا وتبادلوا تمرير الكره ودون خطوره علي مرمي كورتيبا الذي لعب على المساحه خلف الظهير الايسر لبالميراس عن طريق ايفرتون و ويليان وارسال العرضيات لروبيرتو زاردين. بعد مرور 12 دقيقة، انقذ فانديرلي حارس كورتيبا اولي محاولات بالميراس الحقيقه عبر التسديد من خارج منطقة الجزاء , وحول الكره الى ركنيه. ومع الدقيقه 30 دانت السيطره كاملة لكورتيبا باستغلال مهارات ايفرتون ورابينا ومانويل وحاولوا التسديد وارسال الكرات العرضيه من الجانب الايسر لبالميراس لسوء التغطيه العكسيه من هلينيو الذي اخرجه مدربه فيليبي سكولاري في الدقيقه 37 وحل اماورو بديلا له شهدت الدقائق الخمس الاخيره اعتراضا من سكولاري على حكم المباراة ساندرو مييرا ريتسي لتجاهله مسك وعرقله مهاجم بالميراس داخل منطقه جزاء كورتيبا اثناء تنفيذ الركنيه الثالثه لفريقه في الشوط الاول لينتهي الشوط باداء متوسط من كلا الفريقين وان بدا بالميراس الاكثر سيطره وخطوره. لم ييأس لاعبو كورتيبا من نتيجه اللقاء ونزولوا الشوط الثاني بحماس بعد تعليمات المدير الفني مارسيليو اوليفيرا والتي نفذها لاعبو كورتيبا وتقدم دفاع الفريق ناصبا مصيدة التسلل من بعد منتصف الملعب بقليل وضغطوا على بالميراس وتفوق ايرتون ورافينيا في الجانب وتعددت عرضياتهم وحصلوا على ركنيات لم تشكل الخطوره الكافيه لاحراز هدف. وجاءت الدقيقه 62 ليحتسب كم اللقاء ضربه حره مباشرة نتيجه تدخل خشن من مدافعي بالميراس ضد مينديز امام منطقه الجزاء وعلى الجانب الايمن منها يرسلها ايرتون ساقطه خلف الحائط البشري لمدافعي بالميراس لتستقر في مرمي برونو كورتيز. ومن اول محاوله حقيقه للاختراق من بالميراس في الشوط الثاني احتسب الحكم مخالفه امام منطقه جزاء في اقصى الجانب الايسر منها أرسلها ماركو اوسينسياو عرضيه قويه لمسها بينيتو برأسه وحولها في المرمى على اقصى يمين فانديرلي حارس مرمى كورتيبا مسجلا هدف التعادل في الدقيقه 66 , لتشتعل معه فرحه سكولاري لان الهدف قضى على طموحات كورتيبا في اللقب التاريخي لانه اصبح ملزما بتسجل 3 اهداف في الوقت المتبقي لكي يحرز كاس البرازيل في نسخته رقم 24. مرت الدقائق الباقيه من عمر اللقاء في محاولات متبادله من الفريقين وسط سيطره من كورتيبا من اجل تحقيق الفوز على الاقل وان لم ينجح في احراز اللقب وتعويض هزيمته في لقاء الذهاب قبل اسبوع على ملعب براخو انتريخا بهدفي فالديفيا الذي غاب عن لقاء العوده لطرده في اللقاء الاول وهلينيو الذي استبدل في الشوط الاول , وهتفت جماهير بالميراس في المدرجات بالميراس البطل الي نهايه اللقاء. بهذا سجل بالميراس ثاني القابه في بطوله كاس البرازيل في نسختها 24 بعد غياب استمر 14 عاما وعلى يد نفس المدرب القدير لويس فيليبي سكولاري الذي يعد الملك المتوج لكاس البرازيل واكثر مدرب حصل علي البطوله الثانيه في البرازيل.