قام قطاع مصلحة السجون المصرية مساء امس الاثنين، بنقل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك من مستشفى القوات المسلحة بالمعادى الى مقر محبسه بسجن مزرعة طره. وقال مصدر أمنى: 'إنه تم إيداع مبارك فور وصوله بمستشفى سجن المزرعة وتعيين طاقم طبى لمتابعة حالته الصحية'. وكان النائب العام المصري عبد المجيد محمود قرر الاثنين اعادة مبارك الى مستشفى سجن طرة، بعد ان كان تم نقله الى مستشفى عسكري الشهر الماضي اثر اصابته بازمة صحية. واعلن المتحدث الرسمي للنيابة العامة عادل السعيد في بيان ان 'النائب العام اصدر الاثنين قرارا بنقل الرئيس السابق حسنى مبارك (84 عاما) من مستشفى المعادي للقوات المسلحة إلى مستشفى سجن المزرعة، بعد تحسن حالته الصحية واستقرارها لتنفيذ العقوبة المقضي بها عليه'، وهي السجن المؤبد. واضاف السعيد ان 'النائب العام أصدر فى 4 تموز/يوليو الجاري قرارا بتشكيل لجنة طبية برئاسة كبير الاطباء الشرعيين وعضوية اثنين من مساعديه ومدير القطاع الطبي لمصلحة السجون واثنين من أساتذة كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة لفحص الحالة الصحية للمحكوم عليه لبيان مدى إمكانية نقله الى سجن المزرعة أو إلى مستشفى السجن وفقا لحالته الصحية لاستكمال تنفيذ الحكم الجنائي الصادر ضده'. وأوضح أن 'اللجنة قامت بالاطلاع على الملف الطبي وأوراق العلاج الخاصة به بالمجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادي وتوقيع الكشف الطبي عليه (...) وانتهت بإجماع آراء أعضائها إلى أن حالة مبارك الصحية مستقرة حاليا بصفة عامة تحت العلاج الدوائي، وأنها تعتبر جيدة قياسا بالنسبة لمن هم في مثل سنه وأنه لا توجد لدى المحكوم عليه ثمة مدعاة صحية فعلية تستلزم بقاءه حاليا فى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي أو أي مستشفى آخر ذي إمكانيات تقنية تكنولوجية عالية'. وتابع السعيد انه 'تم إخطار وزير الداخلية ومصلحة السجون' بالقرار 'لاتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل المحكوم عليه إلى مستشفى سجن المزرعة مع توفير المتابعة والعناية الطبية اللازمة لحالته'. 'القدس العربي'
