كشف قاض سعودي عن استقبال المحاكم لدعاوى زوجات متضررات من ممارسة أزواجهن للتدخين المترتب عليه ضرر صحي. وقال عضو محكمة الاستئناف القاضي السعودي د.ابراهيم الخضيري ان الأحكام القضائية المطبقة في مثل هذه الحالات تصل الى الحكم بفصل الزوجين عن بعضهما، مستثنيا الحالات التي تكون فيها الزوجة قد رضيت بزوجها «معيبا». ونقلت صحيفة «الوطن» السعودية في عددها امس عن الخضيري تأكيده وجوب فصل الزوج عن الزوجة في حال اكتشافها انه مدخن، وقال «لو ان امرأة تزوجت رجلا واكتشفت انه مدخن، وذكرت في الدعوى إصابتها بمرض في الصدر وحساسية شديدة، وأوضحت انها لم تكن تريد رجلا مدخنا أصلا لاعتبار ذلك عيبا شرعيا فيه، فيجب ان يفصل الزوج عن الزوجة لحصول الضرر وعدم استمرار الحياة الزوجية». وأوضح القاضي ان الزوجة في حال إصابتها بمرض الحساسية الشديدة نتيجة العيش مع زوج شره ونهم في التدخين وجاءت الى المحكمة لرفع دعوى قضائية، فإن القاضي ينظر في حالتها ووضعها الصحي المترتب على ذلك. واضاف ان «محاكم المملكة تستقبل دعاوى المتضررين وتعمل بالمقتضى الشرعي لمعالجة كل قضية على حدة». وأوضح: «إذا كانت الزوجة قد عاشت مع زوجها 20 عاما حينها تكون الدعوى غير مسموعة، لأنها رضيت به معيبا». سعودية وبنتاها يتلفظن على رجال الهيئة ويثرن الفوضى قرب الحرم في سياق اخر أحالت دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكةالمكرمة أما وبنتيها (سعوديات) إلى السجن العام ومؤسسة الفتيات، لتلفظهن على رجال الهيئة والبصق عليهم وخلع العباءة والمشي كاشفات الوجه والشعر وسط السوق والشارع، وإثارة الفوضى والهرج والمرج داخل أسواق البيت القريبة من الحرم المكي الشريف. وتفيد المعلومات وفق ما نقلته صحيفة «سبق» بأن رجال الحسبة بمركز وسط البلد وأثناء عملهم الميداني بالمنطقة المركزية، تقدم إليهم حارس أمن يعمل في أسواق البيت جنوب الحرم، وذكر أن هناك فتاتين تثيران الشبان وتتحرشان بهم لفظيا من خلال طلب كوب شاي أو عصير وسط تغنج وميوعة، وقد أحدثتا فوضى وهرجا ومرجا وسط الحضور. وتوجه رجال الحسبة برفقة حارس الأمن للموقع، وأثناء وقوفهم لتقديم النصح والإرشاد، خلعت إحدى الفتاتين العباءة التي ترتديها فوق بنطلون جينز وبلوزة كت، وكشفت وجهها وشعرها وتلفظت بألفاظ خارجة عن الذوق والأدب. وحضرت أمهما وبصقت في وجه أحد أعضاء الهيئة وحاولت قذفه بالحذاء وهي تتلفظ وتتوعد. وعندها تم استدعاء الدوريات الأمنية وحضر رجال الأمن وبرفقتهم «مأمورة» سجانة. وألقي القبض على الأم والبنتين. وفي هذه الأثناء حضر والدهما وتهجم على رجال الهيئة وهو يردد «هذه حرية وليس لكم دخل». وتم القبض عليه أيضا من قبل رجال الأمن وأحيلوا جميعا لمركز شرطة جياد الذي فتح ملف تحقيق في القضية، وسجل شهادة رجال الأمن ورجال الحراسات الأمنية وبعض المتسوقين الذين شاهدوا الاعتداء على رجال الهيئة أثناء تقديم النصح والإرشاد. وأحيل ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص، وأحيلت الأم إلى السجن وبنتاها إلى مؤسسة الفتيات، مع أخذ التعهد والكفالة الحضورية على الأب حتى انتهاء التحقيق وإحالتهن للمحكمة الشرعية والحكم عليهن شرعا.