كشف تقرير بثته محطة بلومبرغ الاقتصادية عن تخلي إدواردو سافيرين أحد مؤسسي عملاق مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن جنسيته الأميركية، وذلك بسبب الضرائب العالية التي تفرضها الحكومة الأميركية على مواطنيها، تحت مسمى ضريبة الدخل. وجاء في التقرير أن خطوة إدواردو سافيرين، الذي يعتبر أحد المؤسسين الأربعة لفيسبوك، جاءت قبل أسبوع، من طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام. وبرر عدد من المراقبين هذه الخطوة بمحاولة سافرين التخلص من الضرائب العالية التي ستفرضها الولاياتالمتحدة على دخله، إذا أراد القيام ببيع أسهمه، مع العلم أن سافرين يمتلك نحو 5% من أسهم فيسبوك، حسب ما جاء في كتاب «تأثير الفيسبوك» للكاتب دافيد كيركباتريك. وقال أحد المتحدثين باسم مؤسس فيسبوك، في بيان تم إرساله عبر البريد الإلكتروني، إن «خطوة سافرين بالتخلي عن الجنسية الأميركية، هي خطوة لوجستية، وليس لها علاقة بالتهرب من الضرائب».