ضمن حلقة من برنامج «أنا والعسل» على قناة «الحياة»، استقبل الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان الإعلامية والممثلة اللبنانية رزان مغربي. دخلت رزان الى الاستديو على أنغام أغنية «وحشتوني» للراحلة وردة الجزائرية، وأكدت انها اليوم أكبر من خلال التجارب التي مرت بها في حياتها، ممازحة انها تبلغ من العمر سنة ونصفا، في الوقت الذي تعتبر ان جنونها هو سبب طاقتها المتجددة. رزان التي اعتبرت انها ملكة وجميلة ورائعة قالت ان «التمرد بحق مطلوب لأن لا سندريلا من دون تمرد»، قالت: «أنا أكثر إنسانة أقوم بتوزيع الحب والطاقة على الجميع، ومن يأخذ عني فكرة خاطئة عليه إصلاحها وليس علي أن ابرر له». وردا عن سؤال نيشان: ماذا تريدين من الحياة؟ قالت مغربي «لا أعرف ماذا أريد.. انه سؤال يحيرني دائما». نيشان في تقييمه للجزء الأول من الحلقة قال: «الله يعيني على هل حلقة»، من ثم اعتبرت رزان انها تحب مصر كثيرا، مؤكدة ان بلدها هو لبنان، لكن هذا البلد يوجد فيه أناس يشوهون صورته. نيشان تحدث عن انضمام رزان مغربي الى قناة «المستقبل» اللبنانية معلنا أنها انتهت من تصوير الموسم الاول كاملا من البرنامج الذي سيعرض في عيد الفطر المقبل، كما كشفت رزان من ناحيتها انها ستقدم برنامجا جديدا على قناة «الحياة». رزان أكدت أنها لا تكره أحدا ولا قضية قضائية لها مع احد، قالت «أنا من أول ما ولدت عروس»، «أسامح كل الناس ولا اظلم أحدا وأؤكد ان تاريخي الأبيض ومساعدة ربي لي هما سبب حمايتي من بعض الاعداء». وعن الجوائز الفنية، بدا على رزان الحزن عندما سألها نيشان عن الجوائز التي حصلت عليها في لبنان وقالت «البلد آم وأنا حزينة لأنني لم أنل أي جائزة لبنانية لكنني سأنال قريبا». رزان اكدت ان الحب هو طاقة كبيرة «أنا لا أحب المحبس ولا تعني لي كلمة زوج بل كلمة شريك حياة»معتبرة ان حب أهلها هو الاساس في حياتها من ثم تأتي قصص الزواج. وأوضحت رزان انها فتاة تقليدية يجب على العريس ان يطلب يدها من اهلها، وعند سؤال نيشان هل انت متزوجة؟ قالت رزان انت تقرأ ما بين السطور عندها قال نيشان «الف مبروك». وفي فقرة ضيف الحلقة، استضاف نيشان مدير تحرير صحيفة «الاخبار» الصديق المقرب من رزان مغربي الاعلامي بيار ابي صعب الذي اعتبر ان حياة النجوم الفنية لا تعنينا كإعلاميين، نحن نراقب الاعمال التي تقدم وننقدها وهذا دورنا لكن الحياة الشخصية والحميمية أمر غير مسموح الخوض فيه في وسائل الإعلام. ختاما قالت رزان: أنا عمري من عمر الفيديو المسرب عن حياتي الشخصية وهو سنة ونصف السنة، وأنا اكتسبت من هذه التجربة الكثير، والموضوع لا يحتاج الى دفاع، والحمد لله ان هذا الموضوع أكد لي من يحبني ومن يبغضني، وبعد الحادثة اتصلت بأبي وقال لي: «أنا معك» وأمي قالت «أنا بعرف شو ربيت».
