دكتور كمال ابو سن الفه المشاهدون والمستمعون والقراء من خلال وسائل الإعلام المختلفة، فما إن تذكر أمراض الكلي أو زراعتها إلا وذكر الطبيب كمال ابو سن، الرجل الشفيف والانسان، والذى يقول دوماً أنه يعتز بسودانيته، ويفاخر بها بين الامم..التقت به (السوداني) في دردشة رمضانية، فماذا قال.. بداية..من هو ابو سن..؟ انا من مواليد الولاية الشمالية الدبة وتنقلت في الطفولة بين مكاتب مشروع الجزيرة والمناقل، ودرست بجامعة الخرطوم وقضيت ثلاثاً وعشرين سنة بايرلندا ومقيم ببريطانيا. حدثنا عن رمضان في بريطانيا..؟ في بريطانيا الطقس بارد ولا يوجد إحساس برمضان بعكس البلاد الإسلامية، وانا اعتقد ان الاحساس برمضان أفضل بكثير في السودان أما في بريطانيا والله يااخوانا ب(نتمو خيال سااااكت). ماهي هواياتك..؟ السباحة والإستماع إلي الموسيقى، والمشي وسماع الأغاني كل الأغاني الجميلة ( أغاني الحقيبة والطمبور والفنانين الصغار ). سمعنا أن لديك كلية واحدة.. هل يمنعك ذلك من الصيام..؟ نعم انا ولدت بكليتين، وكان بإحدى الكليتين (تشوه خلقي) وضيق بالحالب، وحدث التهاب وتضخم في حوض الكلية وتم إزالتها جراحياً، ولكن هذا لايمنع من الصوم لأن الكلية الأخري تتضخم وتعمل عمل الكلية الأخرى. الشخص المتبرع بالكلي ماهي مدى خطورة الخطوة.. ؟ المثل يقول: (اسأل مجرب ولا تسأل طبيب)... وأنا مجرب وطبيب وكل البحوث أشارت إلى أن الأنسان يعيش بكلية واحدة بطريقة سوية جداً، وعندما تُزال كلية تكبر الكلية الأخري وتعوض عن فقدان الاخرى، ومن الناحية العلمية الشخص محتاج لكلية واحدة ليعيش حياة طبيعية. ماهي النصائح الطبية التى توجهها للصائمين في رمضان؟ انصحهم بتعجيل الفطور وتاخير السحور، وهي سنة نبوية لم تات من فراغ ونحن من ناحية طبية نوصي بذلك والحرص على شرب كمية من الماء في السحور لأن الجسم يتعرض للجفاف أثناء الصوم لأن الطقس في السودان حار ويجب ان يبدأ الصائم إفطاره بمشروب دافئ (نشأ أو شوربة) نسبة لإرتفاع درجة حرارة المعدة وعدم الإسراف في الأكل والحرص علي الحركة بعد الأكل والحرص على أداء شعيرة التراويح لأنها رياضة بدنية للصائم. بصراحة د.ابو سن يقولون أن الطب كمهنة إنسانية فقدت الكثير من معانيها..؟ مامدى صحة ذلك..؟ لا..لم تفقد معانيها لأن مجتمع الأطباء مثله مثل أي مجتمع.. به الصالح والطالح وأنت من خلال وجودك معنا، وفي أطراف العاصمة بالفتيحاب البنك العقاري نقيم عيادة مجانية وهو عمل خيري بدون مقابل، ولم ننتظر أن يأتوا الينا بالعيادات الفخمة. السوداني