اقر والي ولاية جنوب دارفور، حماد اسماعيل، بأن اعداد النزلاء بسجن نيالا تفوق طاقته، ما يستدعى التدخل العاجل لتحسينه وتوسعته ،مشددا علي ضرورة معالجة المشاكل من جذورها . وطالب حماد لدي مخاطبته احتفال ديوان الزكاة بالولاية بإطلاق سراح 40 من النزلاء من بينهم ثلاث نساء بمبلغ 90 ألف جنيه من سجن نيالا الكبير امس ،بتناسب بيئة السجن مع الكرامة الانسانية لاسيما وان النزلاء اكبر من طاقته الاستيعابية واغلبهم من الشباب. واعلن حماد عن اطلاق سراح كل السجناء الذين نفوق اعمارهم ال70سنة، داعياً المجتمع الى المساهمة في اطلاق سراح بقية النزلاء ،وتعهد رئيس السلطة الاقليمية لدارفور الدكتور التجاني السيسي بالمساهمة في اطلاق سراح اكبر عدد من الكم الهائل من النزلاء بسجون دارفور ،وتبرع بمبلغ 50الف جنيه لاطلاق سراح النزلاء و20الف جنيه لادارة السجن ،واعدا بالعمل لرفع كفاءة المحاكم في دارفور حتي لايظلم الذين مازالوا في الانتظار لعشرات السنين ،بينما شدد ممثل النزلاء، عمر عبدالكريم علي ضرورة ان تقوم الحكومة بإعمال مبدأ الرفق واللين، كما تقوم بإعمال المحاكم والردع. من ناحيته، اكد مدير ديوان الزكاة بالولاية، أبو عبدالرحمن الخولاني، مواصلة الديوان لبرامجه في اطلاق سراح النزلاء وتوطين علاج غسيل الكلي . وقام السيسي يرافقه والي جنوب دارفور بتدشين العمل في خمس ماكينات لغسيل الكلي بدعم من ديوان الزكاة بمبلغ 190الف جنيه ،ولفت مدير مركز غسيل الكلي دكتور فوزي محمد عبدالله، الي ان الولاية تحتاج لعشرين ماكينة ومركزين لغسيل الكلي المتوفر منها الان خمس ماكينات ومركز واحد، منوها الي معاناة المرضي في السفر للخرطوم،مشيرا الى ان عدد المرضى من ابناء الولاية بلغ 100 مريض. الصحافة