سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
\"سارة كاربونيرو \" خطفت قلب \"كاسياس\" وأصبحت من أشهر مذيعات العالم..حديثها عن كريستانو رونالدو جعل وسائل الإعلام المختلفة تصب جام غضبها عليها.- صورة -
باتت سارة كاربونيرو المذيعة اللامعة في التلفزيون الإسباني واحدة من أشهر المذيعات في العالم، وذلك بعد ارتباطها العاطفي بقائد المنتخب الإسباني وحارسه إيكر كاسياس، حيث نجحت كاربونيرو في خطف قلب كاسياس، مستفيدة من ذلك بشهرة عالمية واسعة. كاربونيرو التي كانت محل انتقاد إعلامي ورياضي واسع إبان فترة كأس العالم، بسبب علاقتها مع كاسياس، لم تبرح مكانها لتضع نفسها في ورطة جديدة بانتقادها لنجم المنتخب البرتغالي وريال مدريد كريستانو رونالدو، ما دعا وسائل الإعلام المختلفة تصب جام غضبها عليها. ولم تكن الانتقادات وليدة الصدفة وإنما جاءت بفعل كاربونيرو بالذات، حين أقحمت نفسها وخطيبها كاسياس في هذا الموضوع، بانتقادها رونالدو، ليخرج المدير الفني المثير للجدل مورينيو شخصيا للدفاع عن مواطنه ولاعبه كريستانو، ليأتي الدور بعدها على الصحافة الإسبانية التي انتقدت كاسياس واتهمته بأنه يسرب أسرار فريقه لخطيبته الحسناء. وتحمل كاسياس من أجل عيون كاربونيرو انتقادات عديدة إبان فترة المونديال، حيث هاجمته وسائل الإعلام متهمة إياه بأن مستواه تراجع وقل تألقه بعد ارتباطه بكاربونيرو، حتى راح البعض يطالب باستبدال كاسياس بحارس برشلونة فالديز ليكون الحارس الأساسي لمنتخب إسبانيا أنذاك. وخرجت الصحافة الصفراء إبان فترة المونديال بتعليقات على العلاقة العاطفية بين كاسياس وكاربونيرو حيث كانت الأخيرة تغطي فعاليات المونديال الأخير في جنوب إفريقيا. وصمت كاسياس طيلة ذلك الوقت، وبالكاد ظهر في المؤتمرات الصحفية التي أقيمت خلال وجود منتخب بلاده في جنوب إفريقيا، ولم يفقد سماته كلاعب صاحب كاريزما، لكنه ألغى المقابلات الفردية بل وقلل كثيرا من توقيع الأوتوجرافات للجماهير. وبعد هذه الفترة من الصمت ظهر كاسياس وبطريقة رائعة بعد شهر من تحمل الانتقادات في القلب دون نطق كلمة، ليقود إسبانيا بلقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها، حيث أكد الجميع أن لكاربونيرو دورا كبيرا في تألق كاسياس. وكانت علاقة كاسياس وكاربونيرو قد بدأت خلال بطولة كأس القارات قبل عامين حين كانت كاربونيرو تقوم بتغطية أخبار وتحركات المنتخب الإسباني من قلب الحدث لصالح محطة (تيلي ثينكو) المحلية حيث بدأ إعجاب كاسياس واهتمامه بالمذيعة واضحاً حين تتواجد لتغطية تدريبات الفريق. ومع نهاية المونديال وتتويج إسبانيا باللقب، أهدى كاسياس خطيبته كاربونيرو القبلات بمناسبة التتويج بأغلى لقب لإسبانيا، و قد أبدى كاسياس حالة الفرح الشديدة عندما التقى بها و هو في حالة "سكر" بعد رشق الخمر كما هي العادة. ورغم كل ذلك، أحرجت انتقادات المذيعة الحسناء لزميل خطيبها في الفريق رونالدو الحارس العملاق، حين أكدت أن رونالدو دائما أنانيا وفرديا في الملعب. وقالت :"رونالدو ليس محبطاً، وإنما هو غير مؤهل نفسياً ولم يذهب لمتخصص ليخبره بكيفية التخلص من الضغط الذي يمر به. لقد كان دائماً أنانياً وفردياً في الملعب حتى من قبل أن يوقع معه ريال مدريد". وخرجت الصحف الإسبانية لتنتقد كاربونيرو بعد تصريحاتها، واتهمتها بأنها تستغل علاقتها بحارس مرمى ريال مدريد ايكر كاسياس لمعرفة كواليس الملعب. وأجمعت كافة الصحف الإسبانية على انتقاد كاربونيرو وأكدت بأنها ليس من الذوق أن تتحدث كاربونيرو بهذا الشكل عن أحد أصدقاء خطيبها كاسياس. وبعيدا عن الصحف الإسبانية جاء الدور على المدير الفني للريال مورينيو الذي رد مدافعا عن مواطنه رونالدو، موضحا أن نوعية لاعب كرونالدو يحصل على الكرة الذهبية، والدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، والنقد الوحيد الذي أوجهه له أنه لاعب رائع داخل الفريق، وهذا نقد ضمني غير مباشر ردا على كاربونيرو.