أحيا الفنان محمد منير، حفلا غنائيا في بورتو مارينا في الساحل الشمالي، طغت عليه السياسة، وحرص محبو منير على الذهاب باكرا إلى الحفل الثاني له مع شركة فودافون بعد الحفل الأول الذي قدمه قبل شهور قليلة في بورتو سخنة. دخل منير الحفل، بحسب «ايلاف»، بشكل مختلف، حيث انشقت شاشتا العرض التليفزيوني الكبيرتان اللتان عرضتا مجموعة من كليباته الخاصة قبل صعوده، وخرج مرتديا بنطلونا أبيض وتي شيرت كاجوال على أنغام مكس من مجموعة من الأغاني الوطنية هي «الله اكبر باسم الله»، «دولا مين دولا عساكر مصريين»، و«خلي السلاح صاحي» التي تفاعل معها الجمهور بحماس في الحفل الذي يعتبر الأول له في منطقة غولف بورتو مارينا والذي سجل ليذاع على قناة الحياة مساء يوم الجمعة المقبلة. أهدى منير الحفل إلى أرواح شهداء الحدود المصرية الذين استشهدوا قبل أسبوعين تقريبا بعد تعرضهم لهجوم غادر، وأكد أن أيا من الموجودين في الحفل كان يمكن أن يكون من بينهم، واصفا الحفلة بأنها بمثابة عرس لهم، ليبدأ بعدها غناء مجموعة من أغانيه، تخللها بعض الحديث في السياسة. ونفى منير نيته الهجرة مؤكدا أنه يسافر إلى أماكن كثيرة لكن لا يمكن أن يهاجر بلده في إطار الحديث عن رغبة البعض في الهجرة بعد وصول التخوان إلى الحكم، مشيرا إلى أنه يعمل مواطنا مصريا وهي مهنة لن يجدها في أي دولة في العالم، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيعيش ويموت في مصر.