نفى الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، استدعاءه للتحقيق في اي بلاغات مقدمة ضده حتى الآن، مرجعا تأخر عودته الى مصر لحالته النفسية السيئة التي يمر بها بعد طلبه للتحقيق بعد خدمة البلاد ما يزيد على خمسين عاما بالقوات المسلحة ووزارة الطيران المدني ورئاسة الوزراء. وكشف شفيق في اتصال هاتفي مع برنامج «القاهرة اليوم» على قناة «اوربت» ان رسائل وصلته من جهات معينة بالدولة تطالبه بالعودة الا انها اشترطت عدم عودته للعمل السياسي مرة اخرى. ورفض شفيق التعليق على سؤال حول ما يثار عن تبليغه بفوزه برئاسة الجمهورية من عدمه، مؤكدا انه فارس تقبل النتيجة ولن يرد على هذا السؤال حاليا. وعن رأيه في تظاهرات 24 اغسطس اعلن شفيق تعاطفه مع المظاهرات، نافيا الأنباء التي ترددت عن إنفاقه خمسة ملايين جنيه للحشد لتلك المظاهرات. عادل حمودة يروي أسرار إقصاء المشير طنطاوي نت جهة أخرى كشف الصحافي عادل حمودة رئيس تحرير صحيفة «الفجر» ان خروج المشير محمد حسين طنطاوي من منصبه كوزير للدفاع كان «مذلا»، مشيرا الى ان المشير خلال الفترة الانتقالية أخبر أحد رجاله ذوي الصلة بالإعلام، بأنه سيتقدم باستقالته في يوم 30 يوليو، ويسافر الى لندن لاستكمال العلاج بفندق القوات المسلحة في لندن. وأضاف حمودة خلال لقائه بالإعلامي معتز الدمرداش الذي يقدم برنامج «مصر الجديدة» على فضائية «الحياة2» انه في يوم 30 يوليو تحدث هذا الرجل مع المشير وقال له «أحرجتني أمام وسائل الإعلام فرد عليه المشير: لو تقدمت باستقالتي فسأقدم للمحاكمة». وأشار الى ان الخروج كان «مذلا» لأنه لا يمكن ان يتم القبول بأن يكون وزيرا في حكومة شخص حديث وفي سن أبنائه، وهو د.هشام قنديل، رئيس الوزراء، لأن ذلك يعتبر نوعا من الانتقاص من القوة الخاصة بالمنصب الذي شغله المشير طنطاوي. وأوضح ان طنطاوي قبل إقالته كان يدرس مع المجلس العسكري كيفية التعامل مع الرئيس محمد مرسي في احتفالات ليلة القدر وصلاة العيد وكيفية تأمينه، وخلال الاجتماع مع مرسي قال له مرسي «لقد أقلتك» فرد طنطاوي «لكن هناك إعلان دستوري» فقال له مرسي «ألغيته بالأمس». وتابع حمودة: بعدما تمت إقالة طنطاوي ترك استراحة وزير الدفاع في «الحلمية» ثم ذهب الى منزله مؤكدا على ان طنطاوي والفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري السابق لم يحتجزا على الإطلاق يوم إقصائهما. وكذب «حمودة» تصريح اللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع، بأن التغييرات في قيادات المجلس العسكري كانت معروفة من قبل، قائلا «هذا غير صحيح لأن المجلس العسكري لم يكن يعلم بهذه التغييرات والسؤال هنا: لماذا قال هذه التصريحات لوكالة رويترز الأجنبية؟». ووصف «حمودة» المشير طنطاوي بالرجل «المحافظ» الذي يقود سيارة ليست حديثة ومازال يتعامل بصورة متواضعة، موضحا ان طنطاوي كان رئيسا للأركان ومسؤولا عن الدفاع الجوي أثناء مذبحة الأقصر في التسعينيات، وتمت ترقيته وإقصاء العديد من الرتب الأكثر أقدمية منه.