توجّه على متن خطوط مصر للطيران مولانا "محمد عثمان الميرغني" رئيس الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، مرشد هيئة الختمية، للقاهرة في بداية رحلة خارجية تأجلت كثيراً، تشمل السعودية ومصر، وربما تمتد إلى المملكة المتحدة. ورافق مولانا في رحلته نجلاه "عبد الله المحجوب الميرغني" و"أحمد الميرغني"، إلى جانب "حسن" مساعد مستشار رئيس الجمهورية السابق. وسوف يقضي مولانا فترة استجمام بالقاهرة بعد إجراء فحوصات طبية هناك، ثم يمكث في المدينةالمنورة بعد ذلك؛ طبقاً لتأكيدات مصادر (المجهر)، ولم ترد معلومات قاطعة حول البرنامج السياسي لمولانا في الخارج، وتركت المصادر المسألة للتطورات الظرفية. ومن المقرر أن يعود مولانا إلى الخرطوم بعد أسبوعين إذا اقتصرت الزيارة على مصر والسعودية. وقد يكون توقيت العودة للداخل في نهاية أكتوبر الجاري للمشاركة في حولية مولانا السيد "علي الميرغني"، حيث يكون حضوره للخرطوم حال زيارته لندن. وكان في وداع مولانا الخليفة "عبد المجيد عبد الرحمن" والخليفة "ميرغني بركات" إلى جانب لفيف من قيادات الحزب، يتقدمهم "عثمان عمر الشريف" والمحامي "بابكر عبد الرحمن" و"الفاتح تاج السر" والدكتور "يحيى مكوار" والأمير "أحمد سعد عمر". المجهر