لقى نحو 60 شخصا مصرعهم في انقلاب سفينة صيد في بحر ايجة غربي من تركيا. وتمكن خفر السواحل التركي من انقاذ 45 شخصا، وقال الاعلام التركي إن معظمم الذين قضوا كانوا في محاصرين في عنابر في قاع سفينة الصيد التي غرفت عقب مغادرتها ميناء احمدبيلي ، الواقع على الساحل التركي الغربي قبالة عدد من الجزر اليونانية. وتشير التقارير إلى أن السفينة كانت تحمل عراقيين وسوريين وفلسطينيين متجهين إلى أوروبا. وقال الاعلام التركي إن السفينة المنكوبة اصطدمت بصخور وغرقت في الخامسة والنصف من فجر الخميس بالتوقيت المحلي (الثانية والنصف بعد منتصف الليل غرينتش) . يذكر ان تركيا اصبحت مركزا لتجمع المهاجرين غير الشرعيين الذين يرومون الوصول الى دول اوروبية. وذكرت تقارير لم يتسن التأكد منها ان المهاجرين كانوا يقيمون في عدة فنادق في احمدبيلي، وانهم كانوا ينوون التوجه الى بريطانيا. وقد تمكن عدد من الركاب من السباحة الى الشاطئ الذي لم يكن يبعد سوى 50 مترا عندما غرق الزورق. وحاول خفر السواحل وغواصون محليون انقاذ الركاب، ولكن الاعلام التركي يقول إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع. وقالت وكالة دوغان التركية للانباء إن قائمة الضحايا تتضمن تسعة اطفال، ولكن مسؤولا محليا قال لوكالة رويترز إن 31 من المتوفين كانوا اطفالا بمن فيهم ثلاثة رضع. والقت السلطات التركية لاحقا القبض على تركيين اثنين بتهمة محاولة تهريب المهاجرين الى احدى الجزر اليونانية. وقالت صحيفة زمان التركية إن من بين القتلى28 طفلا و18 امرأة. غير أن تحسين قرطبيأوغلو صرح، حاكم أقليم أزمير ، الذي يقع فيه ميناء احمدبيلي ، صرح لوكالة رويترز بأن عدد الأطفال القتلى بلغ 31 طفلا ، ثلاثة منهم رضع.