توقع قطر والسودان الثلاثاء المقبل بالدوحة على اتفاقية للتعاون المشترك فى مجال تنمية الاثار بالسودان حيث يوقع عن الجانب القطرى الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر ,وعن السودان مصطفى عثمان إسماعيل وقال مصدر مطلع فى تصريح (للراية الاسبوعية ) ان الاتفاقية تأتى فى اطار مشروع تنقيب الاثار القطرى السودانى المشترك والذى تموله الحكومة القطرية ب135 مليون دولار لتطوير الآثار بولايتي نهر النيل والشمالية وينتهى خلال خمس سنوات والذي سيبدأ قريبا . تشير (الراية ) الى ان الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر,كانت قد زارت السودان فى فبراير 2011 يرافقها الشيخ الدكتور حسن بن محمد بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر السيد عبدالله النجار مدير عام هيئة متاحف قطر, فى اطار اهتمام قطر بالآثار السودانية حيث قامت الشيخة المياسة بزيارة الى المناطق الاثرية والتى شملت البجراوية والنقعة والمصورات، ومواقع المدافن والمعابد الملكية بالبجراوية، ووقفت على المتاحف بمحلية شندي بولاية نهر النيل كما عقدت ورشتا عمل فى كل من الخرطوم والدوحة فى اطار الاهتمام بالمشروع القطري للآثار السودانية ويقوم الجانب القطري بتمويل وادارة المشروع ، فيما يقوم الجانب السوداني بمساعدة وتسهيل الإجراءات اللازمة لإنجاحه. ويجئ مشروع الاتفاقية فى اطار العلاقات القطرية السودانية المتميزة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية، والثقافية واهتمام القيادة فى البلدين تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى امير البلاد المفدى واخية الرئيس السودانى عمر البشير على دفع وتعزبز تلك العلاقات ورحب السودان بالتعاون القطري السوداني في مجال الآثار لما تمثله من أهمية محورية ومرتكز للإرث الحضاري والثقافي واشاد بإسهام دولة قطر في مشروع التنقيب والترميم والتطوير العلمي للآثار بالسودان من خلال تقديم الدعم اللوجستي لحوالي 27 بعثة أجنبية تعمل في مجال التنقيب عن الآثار وترميم الأهرامات بكل من ولاية نهر النيل والولاية الشمالية وتفعيل سياحة الآثار، الراية قطر تقول إنها ستستثمر 18 مليار دولار في الاقتصاد المصري القاهرة (رويترز) - قالت قطر يوم الخميس إنها ستستثمر 18 مليار دولار في مشروعات سياحية وصناعية في مصر على مدى السنوات الخمس المقبلة وذلك في أحدث تعهد لدعم اقتصاد تضرر جراء الاضطرابات السياسية التي اعقبت الاطاحة بالرئيس حسني مبارك أوائل العام الماضي. وتشمل المشروعات محطات لتوليد الكهرباء والغاز الطبيعي المسال ومصانع للحديد والصلب بتكلفة ثمانية مليارات دولار في شرق التفريعة ببورسعيد ومشروعا سياحيا عملاقا بتكلفة عشرة مليارات دولار على ساحل البحر المتوسط. وأغلقت البورصة المصرية عند أعلى مستوياتها في 14 شهرا يوم الخميس وسط تفاؤل بأن تحصل حكومة جديدة لديها تفويض شعبي واضح على استثمارات ومساعدات لتفادي أزمة في الميزانية وميزان المدفوعات. وطلبت القاهرة رسميا الشهر الماضي قرضا بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي. وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إنه جرى الاتفاق خلال محادثات مع الرئيس المصري محمد مرسي على استثمار ثمانية مليارات دولار في مشروعات للطاقة الكهربائية والغاز المسال والحديد ستكون مجمعا متكاملا في شرق التفريعة ببورسعيد. كان الشيخ حمد يتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري هشام قنديل عقب لقائه الرئيس المصري. وقال الشيخ حمد إن الاستثمارات في بورسعيد ستمتد على مدى خمس سنوات. وأعلنت قطر بعد ثلاثة أشهر من الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بمبارك اهتمامها بالاستثمار قرب بورسعيد لكن الخطة لم تشهد أي تطورات منذ ذلك الحين. وفي الشهور القليلة الماضية حصلت مصر على قروض وتعهدات بمساعدات تتجاوز خمسة مليارات دولار منها دعم مباشر للميزانية بقيمة ملياري دولار من قطر وقروض من السعودية والبنك الاسلامي للتنمية. وفي الشهر الماضي أودعت قطر 500 مليون دولار لدى البنك المركزي المصري لدعم للميزانية وقالت إنها ستدفع المبلغ المتبقي وقيمته 1.5 مليار دولار على مدى الاشهر الثلاثة القادمة. وقال الشيخ حمد "اتفقنا على التواريخ كالآتي: اخر الشهر سيكون هناك مبلغ واخر شهر أكتوبر مبلغ آخر وفي اخر نوفمبر مبلغ آخر." وقال مسؤولون امريكيون هذا الأسبوع إن ادارة الرئيس باراك اوباما تقترب من الاتفاق مع الحكومة المصرية الجديدة على اسقاط مليار دولار من ديون مصر وبدأ مسؤولون كبار من نحو 50 شركة أمريكية زيارة إلى مصر يوم السبت لبحث استثمارات جديدة