المشاط او ما يعرف (بالتسريح) هو من الظواهر القديمة التي تعود الي المملكة المروية وهو عادة سودانية تقوم بها المرأة من اجل الزينة وكل منطقة من مناطق السودان لديها طريقتها الخاصة في (المشاط ) ، ولديه انواع كثيرة منها ومثال لذلك (السودان قفل ) ، و (قعدة العروس)، ولكن في الفترة الاخيرة ومع ظهور كريمات (الفرد) اختفت هذه العادة من رؤوس النساء ولكن تسربت الي (رؤوس الفنانين) ولا سيما الفنانين الشباب ، وتلك التقليعة او كما يقولون (النيولوك ). تقليعات جديدة: وشغل عدد من الفنانين الشباب مؤخراً الساحة الفنية بمثل تلك التقليعات التى جعلتهم في مرمى نيران النقد اللاذع، خصوصاً الفنان الشاب طه سليمان والذى يعرف داخل الاوساط الفنية اصلاً باثارة الجدل، بينما تبعه آخرون وظهرت صور لهم وهم بتلك التسريحة على عدد من المواقع الالكترونية كان آخرهم (احمد بورتسودان). ثقافة وكدا: وبينما دافع بعض المطربين الشباب عن ثقافتهم الجديدة، يرى آخرون أن مايحدث ماهو الاتشبه بالمطربين العالميين من الغرب، وهو الشئ الذى قد يصيب الهوية السودانية في مقتل أكيد، واوصى عدد من اساتذة علم الاجتماع السوداني بضرورة مراعاة كل مايختص بالمجتمع السوداني والمحافظة على موروثات هذا البلد. قضية مفتوحة: وعموماً تظل القضية مفتوحة وقابلة للنقاش، وتحتمل المزيد من الدراسات البحثية لمعرفة الاسباب الحقيقية التى ادت بأولئك الشباب للاتيان بمثل تلك التقليعات التى اثارت الكثير من ردود الافعال المختلفة. السوداني