سودارس : كاشا: حزب البشير بجنوب دارفور به أمراض مزمنة تحتاج إلى علاج

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

كاشا: حزب البشير بجنوب دارفور به أمراض مزمنة تحتاج إلى علاج

الاهرام اليوم نشر في الراكوبة يوم 28 - 09 - 2010

أقر والي جنوب دارفور، عبد الحميد موسى كاشا، ببطء إيقاع عمل الجهاز التنفيذي بالولاية، لكنه أكد أنه غير منزعج من ما يجري في إشارة الى ما يشهده حزب المؤتمر الوطني من خلافات بين قياداته، وأضاف أرجو ألا يشغلكم ما أسماه بالشغب الذي يجري في الحزب، وقال إن حزب المؤتمر الوطني بالولاية به أمراض مزمنة تحتاج الى جرعات علاجية. وأضاف الوالي خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لفعاليات مؤتمر إعمار العلاقة بين الراعي والمزارع الذي نظمته وزارة الحكم المحلي بالتنسيق مع وزارتيْ الزراعة والغابات والثروة الحيوانية بنيالا ، أضاف أن قضية الأمن بالولاية هي أمر موروث، وأضاف (بحسب البلاغات الواردة لمضابط الشرطة فإن الولاية إن لم تكن الأولى فهي الثانية من حيث الاستقرار)، وأعلن عن قيام مجلس للأحزاب السياسية بالولاية في غضون الأيام القادمة يتم خلاله التشاور في كل القضايا التي تواجه الولاية بعيداً عن التنافس السياسي الذي قال يجب أن يترك للأحزاب على مستوى المركز، وأكد متابعته لتنفيذ مخرجات المؤتمر بآلية تتبع لوزارة الحكم المحلي، وتعهد بالعمل على محاسبة أية جهة أخفقت في التنفيذ. وشدد كاشا على ضرورة أن تبقى كافة المراحيل مفتوحة تفادياً للاحتكاكات بين المزارعين والرعاة، ووجّه وزارة البنية التحتية بإعادة النظر في مساحة المطار الذي أخذ سياجه جزءاً من المرحال الذي يمر بشماله بناءً على شكوى وصلت إليه من المزارعين والرعاة بتضررهم من تعدي سلطات المطار على المرحال. ووصف كاشا الإدارة الأهلية بأنها صمام الأمان وبدونها لا تستطيع الحكومة أن تعمل شيئاً.
فيما أشار وزير الحكم المحلي والخدمة المدنية المشرف على المؤتمر الى أن المؤتمر يهدف الى إيصال رسالة السلام والتعايش السلمي لقطاعات المجتمع المدني وتطوير النظم الإدارية والتشريعات لمواكبة التغيرات البيئية التي حدثت بالولاية وتفعيل قوانين الإدارة الأهلية وقوانين الخدمة المدنية التي تنظم العلاقة بين الراعي والمزارع ليتم تطبيقها لمواجهة ظاهرة الاحتكاكات بين الشريحتين بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والعدلية وإعادة بناء الثقة والتكامل الاقتصادي بين قطاعيْ الرعي والزراعة.
وقُدمت في المؤتمر أوراق عمل تناولت دور وزارة الحكم المحلي والخدمة المدنية في الإشراف والرقابة على تنظيم العلاقة بين الراعي والمزارع ودور الإدارة الأهلية في إعمار العلاقة بين الراعي والمزارع من واقع الأعراف والتقاليد، بجانب ورقة المهددات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات الرعوية والزراعية.
وتشير (الأهرام اليوم) الى أن المؤتمر شهده عدد كبير من زعماء الإدارة الأهلية بالولاية ومعتمدي المحليات والقيادات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وممثلي بعثة اليوناميد بالولاية ويختتم ويرفع توصياته لحكومة الولاية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.