ابو ظبي - قالت شركة "ويلث إكس" للاستشارات بسنغافورة أن المملكة العربية السعودية حلت الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط في عدد الأثرياء حيث وصل عددهم إلى 1265 بثروة 230 مليار دولار. وجاء ترتيب الدول بحسب ما أشارت به صحيفة "البيان" الإماراتية في عددها الصادر الاربعاء نقلاً عن تقرير الشركة، أن السعودية تحتل المرتبة الأولى عربياً بثروة 230 مليار دولار، وحلت الإمارات في المرتبة الثانية بعدد 810 بثروة 120 مليار. واحتلت الكويت المرتبة الثالثة بعدد 735 بثروة 125 مليار دولار، وقطر رابعاً بعدد 300 وثروة 45 مليار دولار، وتأتي سوريا في المرتبة السادسة بعدد 215 وثروة 23 مليار دولار، ويليها العراق في المرتبة السابعة بثروة 14 مليار دولار، وعمان في المرتبة الثامنة بثروة 18 مليار دولار. وأضافت الصحيفة أن مجمل مبالغ أعداد الأثرياء في منطقة الشرق الأوسط 4595 بمجموع ثروة 710 مليارات. وعلى مستوى القارة الإفريقية حلت مصر في المرتبة الثانية بمجموع 430 ثريا وبثروة قدرت بنحو 65 مليار دولار، وجاءت تونس في المرتبة السابعة بمجموع 9 مليارات دولار. وتضمنت ليبيا 60 ثريا بمجموع 8 مليارات دولار، ويتشارك المغرب والجزائر في الترتيب 35 بثروة 5 مليارات دولار. على صعيد اخر، قالت مؤسسة كابجيميني للخدمات المالية ومؤسسة "ار بي سي" لإدارة الثروات إن عدد أثرياء آسيا تجاوز عدد أثرياء أميركا الشمالية للمرة الأولى العام الماضي، لكن ثرواتهم تقلصت قليلا ولا تزال أقل من إجمالي الثروة على الجانب الآخر من المحيط الهادئ. وقالت المؤسستان في تقرير إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي الآن موطن 3.37 مليون من أصحاب الثروات، وهم الأشخاص الذين تبلغ ثروتهم مليون دولار أو أكثر مقارنة مع 3.35 مليون في أمريكا الشمالية و3.17 مليون في أوروبا. وأنضم 11 مليارديرا جديدا إلى قائمة أصحاب المليارات الذين سيتبرعون بنصف ثروتهم لأعمال خيرية، وذلك بناء على طلب مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس ورجل الأعمال وارن بافيت. وبات عدد المنتسبين إلى هذه القائمة الذين قرروا ان يحذوا حذو غيتس وبافيت 92 مليارديرا، من بينهم ريد هاستينغز المدير العام لشركة تأجير أشرطة الفيديو على الانترنت "نيتفليكس" وغوردن مور احد مؤسسي شركة "انتل" وتشارلز برونفمن المدير السابق لشركة المشروبات الروحية الكندية "سيغرام".