كشفت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية النقاب عن أن الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرنسوا هولاند الذي يشارك حاليا في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، انطبق عليه مؤخرا مثال «الجبن سيد الأخلاق»، وذلك عندما تفادى لقاء صديقته السابقة وأم أولاده الأربعة سيغولين روايال تفاديا لغضب صديقته سيدة فرنسا الأولى، الصحافية فاليري تريرفيلر. وذكرت الصحيفة الفرنسية أنه عندما اقترب الرئيس هولاند من سيغولين التي تشارك في اجتماعات الجمعية العامة بوصفها ممثلا لفرنسا في منظمة الاشتراكية الدولية التي تضم 150 دولة، فضل هولاند العودة من حيث أتى متظاهرا بأنه لم يرها حتى لا يضطر لمصافحتها أو التحدث معها لإدراكه لمدى سوء العلاقة القائمة بينها وبين صديقته الجديدة تريرفيلر. وعندما لاحظ الصحافيون تفادي هولاند لقاء روايال سألها بعضهم «هل تعتزمين تحية رئيس الجمهورية لو التقيتم معا؟.. أجابت لسنا هنا بصدد اتخاذ مواقف استعراضية فلو سمح لي البروتوكول بذلك فسأفعل. يشار إلى أن العلاقة بين الصديقة السابقة والصديقة الحالية للرئيس هولاند تشهد توترا كبيرا خاصة بعد أن أيدت تريرفيلر على حسابها بتويتر منافس روايال في الانتخابات التشريعية الأخيرة ردا على محاولات روايال السابقة بتدمير مستقبلها الصحافي عندما لاحظت اهتمام هولاند بها منذ 15 عاما. وجدير بالذكر أن هولاند لم يتزوج روايال المرشحة الاشتراكية السابقة للانتخابات الفرنسية لعام 2007 رغم أنه رزق منها ب 4 أبناء وهو ما يؤكد بكل وضوح أنه لن يتزوج أيضا تريرفيلر التي من الصعب أن يرزق منها بأولاد بعد أن اقتربت من عامها ال 48.