1- دفاع برشلونة يمر دفاع برشلونة هذه الأيام بأوقات حرجة، تتمثل بغياب قلب الدفاع كارلوس بويول واحتمال غياب زميله جيرارد بيكيه، ما يتوجب على فيلانوفا الاعتماد على لاعبي الارتكاز سونغ وماسكيرانو، وهما ليسا بالمستوى المطلوب في هذا الموقع. 2- فارق النقاط ال8 يدخل ريال مدريد اللقاء وهو متأخر ب8 نقاط عن برشلونة متصدر الترتيب، وهذا الوضع من شأنه زيادة الضغط على لاعبي الفريق الملكي الذين قد تعني لهم الخسارة ضياع حلم الاحتفاظ باللقب في حين أن اللقاء لا يتعدى ثلاث نقاط كغيرها بالنسبة للفريق الكاتالوني. 3- عودة كاكا غاب البرازيلي ريكاردو كاكا عن لقاءي كأس السوبر الإسبانية بسبب عدم قناعة مدربه مورينيو بأدائه، لكنه عاد بشكل قوي أمام اياكس عندما بدأ المباراة أساسياً وقدم واحداً من أجمل لقاءاته، غن لم يكن الأجمل منذ انتقاله إلى النادي الملكي. ولئن اشترك كاكا أساسياً في الكلاسيكو، وكان في أوج عطائه، فإنه بلا شك سيخلق الكثير من المتاعب للاعبي الدفاع في فريق برشلونة. 4- مودريتش وسونغ شارك اللاعبان الجديدان في برشلونة وريال مدريد دقائق قليلة في آهر لقاءات الكلاسيكو، لكنهما بعد ذلك لعبا أكثر من مباراة، ودخلا أجواء اللقاءات وبدءا التعود على نمط العب في الفريقين. هذان اللاعبان من شأنهما منح المدربين خيارات تكتيكية أوسع نظراص لقدرتهما على اللعب في أكثر من مركز. 5- مشاكل مورينيو تعصف المشاكل الداخلية بين مورينيو ولاعبيه بالقلعة الملكية، فمشاكل مورينيو مع راموس وأوزيل وكاسياس وكوينتراو وكاكا، من شأنها التأثر في أداء اللاعبين، إذا لم يلجأ إلى معالجتها قبل فوات الأوان. 6- اللقاء في كامب نو يجري لقاء الكلاسيكو في ملعب برشلونة كامب نو، بعكس اللقاء الأخير الذي خسره الفريق الكاتالوني في ملعب ريال مدريد سانتياغو بيرنابيو، الأمر الذي سيعطي أفضلية لميسي ورفاقه، بعكس لاعبي الفريق الملكي الذين سيجدون أنفسهم أمام 100 ألف متفرج من أنصار البارسا. 7- منافسات دوري الأبطال انطلقت لقاءات دوري أبطال أوروبا، ويبدو أداء ريال مدريد أفضل بكثير من برشلونة، فالفريق الملكي فاز على مانشستر سيتي وأياكس أمستردام بعد أن قدم أداء مميزاً في اللقاءين. أما برشلونة، فرغم فوزه في اللقاءين، إلا أنه عانى في المباراتين، رغم تواضع المنافسين في المجموعة. 8- حزن رونالدو أعلن الدون البرتغالي عن حالة الحزن التي يعيشها بعد الفوز على غرناطة، واستتبع هذا الحزن الكثير من القيل والقال حول سبب الحزن، لكن ما كان واضحاً هو أن ذلك أثر على علاقة اللاعب بزملائه داخل الملعب، وكثيراً ما سجل الأهداف ولم يحتفل معه أحد. 9- عودة فابريغاس بدأ فيلانوفا الاقتناع بمستوى نجمه الإسباني فابريغاس، وكان الاعتماد عليه في لقاء إشبيلية فعالاً، وكان صاحب الهدفين الأول والثاني في شباك الفريق الأندلسي، لأمر الذي أعطى اللاعب دفعة معنوية قوية سيترجمها أداء قوياً في الكلاسيكو. 10- عودة فيا عاد المهاجم والهداف التاريخي للمنتخب الإسباني ديفيد فيا إلى تألقه وهز الشباك بعد فترة طويلة من الغياب حرمته من آخر لقاءات الكلاسيكو بين الفريقين. وسيكون فيا متحفزاً لهز شباك كاسياس في ملعب كامب نو لتأكيد عودته أمام أقوى المنافسين.
