يحتفل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعيد ميلاده الستين اليوم في الوقت الذي صارت فيه قبضته على السلطة أضعف مما مضى ولكن دون أن تخضع لتهديد مباشر يذكر في حال ظلت أسعار النفط مرتفعة. ومن المقرر أن يحتفل أنصار بوتين في عدد من المدن من سيبيريا إلى روستوف أون دون في جنوبروسيا حيث ستعلق حركة الحرس الشاب التابعة لحزب روسيا الموحدة الحاكم لافتة على جسر تقول إنه يرمز إلى دور بوتين في التوحيد بين آسيا وأوروبا. أما المعارضون فسيعبرون عن مشاعرهم في منطقة أقرب إلى مقر بوتين حيث يحتجون قرب الميدان الأحمر في موسكو تحت لافتة تقول »سنحيل الرجل المسن إلى التقاعد»، ويعتزم منظمو الحدث أن يبعثوا رسالة رمزية من خلال مطالبة المحتجين بإحضار هدايا مناسبة للمتقاعدين من نظارة القراءة إلى الغليون. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الرئيس نفسه يعتزم الاستجمام مع أسرته دون تنظيم أي احتفالات خاصة. وبعد بضعة أشهر فقط من توليه ثالث ولاية له في منصب الرئيس ربما يصل بوتين إلى سن المعاش ولكن ليس لديه نية للتقاعد. وبعد 12 عاما قضاها زعيما لروسيا تظهر استطلاعات الرأي أن بوتين يتمتع بشعبية أعلى من معظم السياسيين الغربيين ولكنها تراجعت من الذروة التي وصلت إليها خلال الازدهار الاقتصادي المدعوم بالنفط في فترة رئاسته الأولى من عام 2000 وحتى 2008. من جهة اخرى اظهر استطلاع للرأي في روسيا ان 20% من نسائها مستعدات للزواج من الرئيس فلاديمير بوتين في حال تسنت لهن الفرصة، وذكرت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) ان مركز «ليفادا» في موسكو اجرى استطلاعا اظهر ان 20% من النساء الروسيات اعربن عن استعداهن للزواج من بوتين ان تسنت لهن الفرصة فيما اعربت 66% منهن عن رفضهن للفكرة وقالت 14% منهن انهن يحتجن للمزيد من الوقت للتفكير.