سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في تطور جديد : وفد رفيع المستوى من الحركة الاتحادية يلتقي الجبهة الثورية ويبحث مستقبل السودان ويتسلم رسالة من الجبهة لقوى المعارضة بالسودان الساعية للتغير
بحث رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان مالك عقار والامين العام ياسر عرمان مع وفد من الحركة الاتحادية قضايا الحل الشامل والسلام العادل ووحدة قوى المعارضة السودانية لمجابهة المرحلة القادمة وضم وفد الحركة الاتحادية الاستاذ صديق الهندي ,والدكتور ابو الحسن فرح, والاستاذة مواهب التوم -التى خرجت مؤخرا من معتقلات نظام الخرطوم- والدكتور عمر عثمان, وكان ذلك بحضور قطب الحزب الاتحادي الديمقراطي المعروف الاستاذ التوم هجو . يشار الى ان الوفد حضر من الخرطوم خصيصا للالتقاء بقيادة الجبهة الثورية السودانية التى ينتظر ان تحمله قيادتها بعد اكتمال لقاءاته بمكوناتها المختلفة رسالة هامة لقوى المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والقوى الشبابية بالخرطوم . ولفت الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان في تصريح عبر الوسائط بعد انتهاء اللقاء مع وفد قيادات الحركة الاتحادية الذي جاء عشية توقيع الجبهة الثورية على وثيقة البديل واعاة هيكلة الدولة السودانية الصادر من الجبهة الثورية قائلا : ( من جانبنا في الحركة الشعبية لتحرير السودان نثمن هذه الخطوة الهامة التى تاتي على درب نضالات الحركة الاتحادية المعروفة للسودانيين جميعا منذ مؤتمر الخريجين عام 56 ومرورا بنضالات الزعيم الشريف حسين الهندي وقولته الشهيره - نحن وطنيون سودانيون نجوع وناكل من ايدينا ولا ناكل على حساب قضايانا الوطنية - وصولا لتجربة التجمع الوطني الديمقراطي الاخيره الثرة ) . واضاف عرمان (ان المكان الطبيعي للحركة الاتحادية هو في النضال من اجل السلام والديمقراطية ولذا فاننا نرحب ايما ترحيب بهذا الوفد , ونرى ان الضمانة الوحيدة للحفاظ على وحدة السودان الطوعية مازالت تكمن في وحدة قوى المعارضة من اجل ازالة هذا النظام ). وينتظر ان تتواصل مقابلات وفد الحركة الاتحادية مع قيادات الجبهة الثورية في مقبل الايام قبيل مغادرته للخرطوم حاملا رسالة قوى الجبهة الثورية للشعب السوداني وقواه الحيه التى تعمل من اجل التغير جميعا من قوى نسائية وشبابية و الاحزاب السياسية السودانية بحسب حديث ياسر عرمان الذي بشر الشعب السوداني انه بقليل من الصبر والحكمة سيصل السودانيين الى صيغة تمكنهم من اعادة السودان الى موقعه كمعلم للشعوب في استعادة الديمقراطيةعبر تكاتف اهله وتوافق قواه الحية في الظرف التاريخي المعين كما كان في (اكتوبر) و(ابريل) .
