رومني دعى في خطابه إلى أن يكون لبلاده دور اكثر فعالية في سوريا وان تتغير شروط المعونة لمصر أظهر استطلاع للرأي اجراه معهد غالوب ان الرئيس الامريكي باراك أوباما لا يزال يتقدم على منافسه الجمهوري ميت رومني بين الناخبين المسجلين على المستوى الوطني بثلاث نقاط. لكن الاستطلاع نفسه أظهر أن رومني استفاد بشكل ملحوظ من المناظرة التلفزيونية الاولى التي جمعته ومنافسه الديموقراطي حيث اعطى الاستطلاع نسبة تأييد سبعة وأربعين في المئة لكل من المرشحين في اليومين اللذين تليا المناظرة في حين كانت النسبة قبل ثلاثة ايام منها تتوزع بين خمسين في المئة لأوباما مقابل خمسة واربعين لرومني. وبحسب الاستطلاع أيضا فإن إثنين وسبعين في المئة ممن تابعوا المناظرة رأوا أن المرشح الجمهوري تفوق في آدائه على اوباما. هجوم على أوباما وفي وقت سابق من اليوم الاثنين هاجم المرشح الرئاسي الامريكي عن الحزب الجمهوري ميت رومني السياسات الخارجية للرئيس باراك أوباما. وقال في خطاب ألقاه الأثنين في معهد فرجينيا العسكري إن الأخطار التي تحدق بعملية السلام في الشرق الأوسط زادت خلال الفترة الرئاسية لمنافسه الديموقراطي. وأعرب رومني عن أمله في أن يتمكن من الغاء سلسلة من السياسات الخارجية التي اتخذها أوباما التي وصفها "بالمتعثرة" على حد تعبيره. وقال "إن هناك رغبة أمريكية كبيرة في الامساك بزمام الامور في الشرق الاوسط". واظهر استطلاع للرأي تقدم أوباما عن خصمه في برنامجه الانتخابي المتعلق بسياسات بلاده الخارجية. كما دعى رومني إلى أن يكون لبلاده دور اكثر فعالية في سوريا وان تتغير شروط المعونة لمصر وأن تفرض عقوبات اكثر صرامة على إيران. ومع تسارع وتيرة حملات المرشحين الامريكين والاداء الضعيف لأوباما في المناظرة الاولى ضمن ثلاثة أخرين الاسبوع الماضي، يتطلع الناخب الامريكي للمناظرة القادمة بين نائبي المرشحين. ومن المقرر ان تعقد مناظرة بين جوبايدن وبول راين الخميس المقبل. وتسعى حملة رومني إلى تقليل فرص أوباما بين الناخبين ويبدو أن ثمة مؤشرات على نجاح هذه الجهود في ولايتي نورث كارولينا وفلوريدا التي سيدفع الخاسر فيهما ثمنا باهظا في هذه الانتخابات، بينما يتقدم أوباما في ولاية ايوا التي تشكل ساحة أخرى للصراع للمرشحين للوصول إلى أصوات ناخبيها. وفي انتخابات 2008، سيطر أوباما على أصوات الأربع ولايات الرئيسية في التصويت المبكر متغلبا على خصمه في ذلك الوقت جون ماكين حتى قبل حلول يوم الانتخابات.