رفض الرئيس المصري السابق حسني مبارك فتح طرد بريدي وصله من السعودية يحمل توقيع «المهدي المنتظر». وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية المصرية انه في واقعة تعد الاغرب من نوعها، تلقى الرئيس السابق حسني مبارك الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في سجن مزرعة طرة طردا من المملكة العربية السعودية بداخله خطاب من 4 ورقات مذيلة بتوقيع «المهدي المنتظر». وأوضحت الوكالة انه تبين ان صاحب الطرد يدعى محمد علي فرغلي مقيم بالعاصمة السعودية الرياض وان الخطاب يتضمن عبارات تعبر عن شعوره بالألم لانتشار البطالة والفقر وتردي الاوضاع بمصر وهو ما يملأ قلبه حزنا، ففكر بالقيام بمصالحة وطنية على غرار ما قام به نيلسون مانديلا في جنوب افريقيا. وبحسب الوكالة، فقد ادعى مرسل الطرد انه يملك الحل السحري للمصالحة بين النظام السابق (الذي ترأسه مبارك على مدى ثلاثة عقود) وبين الدولة، وتضمن الخطاب بنود وآليات المصالحة المقترحة. واشارت الى ان مبارك رفض تسلم الطرد كذلك نجله جمال، فقامت ادارة السجن باتخاذ الاجراءات القانونية تجاه الواقعة.