كشف رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أنخيل ماريا فيلار، أن الجدل حول مكان إقامة كأس السوبر الإسباني للموسم المقبل، وإمكانية لعب المباراة في الصين، لا يزال مستمرا في ظل وجود تباين في الآراء بين الأندية الإسبانية. وقال فيلار في تصريحات صحافية: "إن الفترة القادمة ستشهد حسم هذا الملف بعد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الإسباني من أجل التوصل إلى قرار بهذا الخصوص". وكان قطبا الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، قد رفضا الاتفاق الذي أبرمه اتحاد الكرة الإسباني مع الجانب الصيني، من أجل خوض مباريات كأس السوبر الإسبانية في الصين بدءاً من العام المقبل. وأوضح برشلونة في اعتراضه أنه لا يريد اللعب في الصين لأسباب اجتماعية ورياضية، في ظل رفض الطاقم الفني للفريق لذلك. وجاء الرفض المدريدي-الكاتالوني لهذا الاتفاق بين الاتحاد الإسباني والجانب الصيني، كون هذا الاتفاق وقع بشكل فردي من قبل رئيس الاتحاد الإسباني فيلار، من دون النظر لمصالح الأندية الاجتماعية والتسويقية، على حد وصفهم. وكان اتحاد الكرة الإسباني قد أبرم قبل أربعة أشهر اتفاقا مع شركة تسويق عالمية في الصين، يقضي بحصوله على 35 مليون يورو، مقابل خوض خمس نسخ من بطولات كأس السوبر الإسبانية في المواسم السبعة المقبلة في الصين، مع العلم بأن هذا المقابل يتعدى ما يحصل عليه الاتحاد الإيطالي لاستضافة الصين لنفس الحدث بخمسة ملايين دولار. واعتبر مراقبون أن هذا التوجه الإسباني يعد انفتاحا كبيرا للكرة الإسبانية على السوق الآسيوية، خصوصا في ظل تهافت العديد من الاتحادات الأوروبية إلى هذا السوق.