قالت الناشطة السودانية حواء جنقو في تقريرها للأمم المتحدة بأن القوات الحكومية وملشيات الجنجويد مواصلين تنفيذ مخطط المجزرة تجاه المدنيين العزل بمطقة هشابة بدارفور .وقد نفذت الحكومة السودانية ومليشيات الجنجويد مجزرتهم فى المدنيين العزل فى الاسبوع الفائت وتم من خلالها إبادة أكثر من 180 قتيل من الابرياء العزل, وتم حرق وتدمير عدد من القري وهي :- 1- قرية ام اللعوت 2- وخشم الوادي 3- قرية قوز النعيم 4- ام بلدية علماً بان الذين نفذوا هذه الجريمة هم تلك الملشيات المدعومه من قبل نظام الخرطوم والذين قاموا بتنفيذ جرائم الإبادة في معسكرات كساب و فتابرنو للنازحين وشردوا الآف من النساء والاطفال في الشهور القليلة الماضية .وأيضاً هنالك مخطط الأن من قبل ملشيات الجنجويد مدعوماً من حكومة الخرطوم بكل معداتهم العسكرية في منطقة ام سيالة ومنطقة القبة يستعدون للعودة إلى منطقة هشابة لاخفاء جثث المدنيين وطمس اثر جريمتهم البشعة لكي يستمرون في نفس فصول مجازرهم تجاه أنسان دارفور ومواصلتهم في المزيد من ارتكاب الإبادة الجماعية ضد المدنيين . لذا نرفض بكل معاني التعبير والكلمة الصادقة ما يرتكب في حق المدنيين لأن ما يجرى مخالفاً تماماً لكل القوانين الدولية و نطالب الأممالمتحدة بتحقيق فوري عبرلجنة دولية ونطالب بحماية عاجلة للأبرياء بدارفور كما نطالب مجلس الأمن الدولي بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق فوراً في احداث منطقة هشابه ,وأيضاً ضحايا قوات اليوناميد من أجل معرفة المجرمين وتقديمهم للعدالة ، علماً بأن قوات اليوناميد تعرضت لهجمات متكررة من مليشيات الجنجويد التي تتبع للحكومة السودانية ولم يقدم المجرمين للعدالة وهم الأن يتمركزون بالقرب من المنطقة لتكرار المجزرة مرة ثانية فى منطقة هشابة وضواحيها كما نطالب بحماية جميع البعثات الدولية والمنظمات التي تعمل في المجال الانساني والحقوقي بدارفور. و نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان و الأسرة الدولية والأممالمتحدة لحقوق الانسان ودول الاتحاد الاوربي والحقوقين والناشطين الدوليين وشرفاء العالم الحر اعلان رفضهم موقفهم تجاه هذه القضية الانسانيه في ظل فشل بعثة اليونميد في حماية نفسها ناهيك عن البعثات الدولية والعاملين بالمنظمات الانسانية .