قالت الناشطة السودانية حواء جنقو في تقريرها للأمم المتحدة عن أحداث هشابة 25 سبتمبر الماضي بأن القوات الحكومية وملشيات الجنجويد تواصل إرتكاب المجازر ضد المدنيين العزل بمنطقة هشابة بدارفور . وقالت ان الحكومة السودانية ومليشيات الجنجويد نفذت المجزرة ضد المدنيين العزل وتم من خلالها إبادة أكثر من 180 قتيل من الابرياء العزل, وتم حرق وتدمير قرى :- 1- قرية ام اللعوت 2- وخشم الوادي 3- قرية قوز النعيم 4- ام بلدية علماً بان الذين نفذوا هذه الجريمة هم الملشيات المدعومه من قبل نظام الخرطوم والذين سبق ونفذوا جرائم الإبادة في معسكرات كساب وفتابرنو للنازحين وشردوا الآلاف من النساء والاطفال في الشهور القليلة الماضية . وأضافت ان هناك مخطط من قبل ملشيات الجنجويد مدعوم من حكومة الخرطوم في للعودة إلى منطقة هشابة لاخفاء جثث المدنيين وطمس اثر جريمتهم البشعة لكي يستمروا في نفس فصول مجازرهم ضد انسان دارفور ومواصلة إرتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية ضد المدنيين . وقالت (نرفض بكل معاني التعبير والكلمة الصادقة بما يرتكب في حق المدنيين لأن ما يجرى مخالف تماماً لكل القوانين الدولية ونطالب الأممالمتحدة بتحقيق فوري عبر لجنة دولية ونطالب بحماية عاجلة للأبرياء بدارفور كما نطالب مجلس الأمن الدولي بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق فوراً في احداث منطقة هشابه ,وأيضاً ضحايا قوات اليوناميد من أجل معرفة المجرمين وتقديمهم للعدالة علماً بأن قوات اليوناميد تعرضت لهجمات متكررة من مليشيات الجنجويد التي تتبع للحكومة السودانية ولم يقدم المجرمون للعدالة وهم الآن متمركزون بالقرب من المنطقة لتكرار المجازر مرة ثانية فى منطقة هشابة وضواحيها. كما نطالب بحماية جميع البعثات الدولية والمنظمات التي تعمل في المجال الانساني والحقوقي بدارفور والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان ودول الاتحاد الاوربي والحقوقين والناشطين الدوليين وشرفاء العالم الحر ليعلنوا رفضهم لهذه الجرائم في ظل فشل بعثة اليونميد في حماية نفسها ناهيك عن البعثات الدولية وعاملي المنظمات الانسانية ).