قال مسؤول بسلاح الجو الأميركي الاربعاء ان الرحلة التجريبية للطائرة الأخيرة من أربع طائرات غير مأهولة مصممة للطيران بسرعة تعادل ستة أضعاف سرعة الصوت ستجري العام المقبل. والرحلة التجريبية الثالثة للطائرة «ويفرايدر أو إكس 51 إيه» انتهت بالفشل عندما تحطمت فوق المحيط الهادي بعد ثوان من إطلاقها في أغسطس الماضي. والطائرة ويفرايدر مصممة لتصل الى سرعة تبلغ ستة أضعاف سرعة الصوت وهي سرعة كافية لقطع المسافة من نيويورك الى لندن في أقل من ساعة. ويقول محللون ان وزارة الدفاع الأميركية (الپنتاغون) تهدف الى استخدام برنامج ويفرايدر لتطوير صواريخ برؤوس حربية غير نووية يمكنها ضرب أي مكان في العالم في غضون ساعة واحدة. وقال تشارلي برينك مدير برنامج «إكس 51 إيه» بمعمل أبحاث سلاح الجو الأميركي ان النتائج النهائية للتحقيق في سبب تحطم الطائرة في رحلتها التجريبية الثالثة من المتوقع ان تنتهي في منتصف ديسمبر. وأضاف ان المهندسين يجرون بالفعل تعديلات حتى تكون «إكس 51 إيه» جاهزة للاختبار بحلول ربيع أو أوائل صيف 2013. وقال سلاح الجو ان اربع طائرات «إكس 51 إيه» صنعت للجيش منها واحدة طارت لأكثر من ثلاث دقائق بسرعة بلغت خمسة اضعاف سرعة الصوت تقريبا اثناء رحلة تجريبية في 2010.