الإقناع هو الهدف الأول الذي يسعى له البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الإسباني عندما يعود لأجواء المسابقة المحلية بمواجهة ريال مايوركا في الجولة التاسعة لليغا، الإقناع بعد نتائج مخيبة في بداية المسابقة، وخسارة في دوري أبطال أوروبا أمام بوروسيا دورتموند وضعت الملكي في الدرجة الثانية لترتيب المجموعة الأوروبية. ويبحث المدرب البرتغالي عن سد الثغرات التي كلما حاول مع واحدة اتسعت الأخرى، فعندما حاول سد فراغ الدفاع، انفتح خط الوسط، وأصبح أقل إنتاجا، وعندما حاول إصلاح الأخير، أصيب الهجوم بتلعثم تهديفي.. ولهذا فمورينيو يحاول أن تكون مباراة ريال مايوركا خطوة جديدة في الإصلاح، ووسيلة لتخطي أحزان بوروسيا، وفي الوقت نفسه استعداد لمباراة الإياب مع الفريق ذاته الأربعاء. مورينيو قال: "أتمنى أن نعود لطريق الانتصارات، توقفنا مؤقتا أمام بوروسيا، لا أريد أن تؤثر الخسارة على نفسية اللاعبين، سنعود وننسى الصفحة السابقة ونركز على الصفحة الحالية من أجل المقبلة (يقصد نسيان نتيجة بوروسيا وعبور مايوركا استعدادا للقاء العودة أمام الفريق الألماني)". واعتبر مورينيو أن الإصابات التي يعاني منها نجوم الفريق مجرد أعراض جانبية لتكدس الموسم ما بين دولي وقاري ومحلي، ومؤكدا أنه يسعى لتعويض كل الغيابات وسد النواقص. وكانت آخر إصابات الفريق الملكي هي التي تعرض لها الألماني سامي خضيرة في لقاء بوروسيا دورتموند ويغيب على إثرها لمدة أسبوعين.