دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز امس الأممالمتحدة الى تبنى مشروع دولي يدين أي دولة أو مجموعة أو شخص يتعرض للأديان السماوية والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، قائلا »ان هذا واجب علينا وعلى كل مسلم للزود عن الاسلام والدفاع عن رسالة الحق». وأكد خادم الحرمين في كلمته أمام حفل الاستقبال السنوي للشخصيات الاسلامية ورؤساء بعثات الحج الذين يؤدون فريضة الحج هذا العام على أهمية الحوار كوسيلة لتعزيز الاعتدال والوسطية والقضاء على أسباب التطرف. ونوه بالمبادرة التي اقترحها خلال مؤتمر القمة الاسلامي الاستثنائي الرابع في مكةالمكرمة في شهر رمضان، لانشاء مركز للحوار بين المذاهب الاسلامية يكون مقره الرياض، ويتم تشكيله من المجلس الوزارى لمنظمة التعاون الاسلامي، قائلا «ان هذا المركز يهدف الى التعايش بين المذاهب من أجل تحقيق مصالح الأمة». كما تحدث في الحفل وزير الحج السعودي د.بندر حجار والأمين العام لرابطة العالم الاسلامي د.عبدالله التركي، حيث أكدا أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل المشاكل والاختلافات العالقة والسابقة والمستقبلية وأنه الوسيلة الأنجع للم الشمل وتجميد الاختلافات وحلها وتفعيل التوافق وتطويره. وأشاد المتحدثون في الحفل بالمشاريع العملاقة والجهود التي بذلتها السلطات السعودية في سبيل راحة وخدمة الحجاج من أجل تمكينهم من أداء المناسك بكل سهولة ويسر.