(الشركه التركيه للتنقيب عن الذهب بمنطقة دلقو المحس) هذا هو اسمها الحقيقي ( عزبة الفتي المدلل حماده ) الذي كلف زواجه قرابة الملياري جنيه والذي حرسه ابناء (دار جعل) من عناصر الامن .. تعمل هذه الشركه بمنطقة دلقو المحس في امتياز حكري مساحته 60 كلم مربع .. يقوم بحراسة هذه العزبه افراذ الامن شخصيا ليمنعو ايا من كان من الاقتراب حتي دعك من الدخول او التفكير فقط في التنقيب او امتلاك بئر .. فعذرا ايها الشعب هذه المنطقه ليست للعامه . انها للاسياد .. فهل يجوز للعامه التغول علي ممتلكات الساده ؟؟ طبعا لا !! هذه الشركه والتي لا يعرف احد حجم انتاجها من الذهب حتي معتمد المحليه رغم انه عين رئيسا لمجلس ادارتها . فعذرا سيدي المعتمد هذا المنصب فقط لشراء سكاتك يعني ( اكل وقش خشمك وابقي مارق ) واياك والسؤال !!! هذه العزبه شأنها شأن باقي شركات الساده الكيزان وابنائهم .. لا اسم لمالك لها ولا هويه . لا ورق لها ولا احقيه قانونيه .لا شرعيه لوجودها بل تنشء ( رجاله وبس ) وعلي جثة البسطاء من الشعب . علي حساب قوت ابنائهم خصما من مواردهم سرقة لخيرات بلادهم .. من دون ما تصرف علي خدماتهم الاساسيه ولو جزء يسير من ايراداتها الملياريه . مع العلم ان هذه المناطق وحتي الان رغم انها تقع في الشمال وعلي مرمي حجر من سد مروي تعيش في ظلام حالك !! . وهنالك تردي غير مسبوق في التعليم والمدارس .. واما الصحه فحدث ولاحرج .( يا كافي البلا ) فقط مستشفي واحده به فقط طبيب عمومي واحد هو مستشفي دلقو العريق الذي تاسس عام 1961 وحتي الان لم يبرح مكانه تطورا وكفائة بل يقبع في ذات القدرات التي انشئ بها هذا وان لم يكن تراجع .. هكذا هو حال منطقة المحس لا كهرباء بها ولا تعليم جيد ولا صحه ولا ماء نقي (ولا اي حاجه) ويستمر هذا الحال والنظام يتمادي في غيه لطالما لايجد الرادع ولسان حاله يقول ( نحنا كدا بس كان ما عاجبكم هداك البحر ) .. ياخي تبا لهذا النظام المتوحش جشعا ونهبا وسلبا لمقدرات الشعب .. اسفا علي هذه الثروه المنهوبه من اهلها دون وجه حق .. تبا لحكم الطغاة وسارقي قوت الجوعي .. .. ولكننا سنظل نحفر في الجدار اما فتحنا سلة للضوء او متنا علي سطح الجدار.. [email protected]