حاتم عبد الرحمن محمد احمد صرفت الحكومة ما يربو علي العشرة مليون دولار لإقامة مصنع للصناعات الحربية متجاهلة ومتناسية الوضع المتأزم للمنطقة معتقدة بان الطريق سيكون سالكا لها لتقوم بتصنيع أسلحة للدمار والخراب متجاهلة وصفها من المجتمع الدولي بانها دولة مارقة علي القانون الدولي وعليها عقوبات من المجتمع الدولي تستند علي اتهامها وأركانها بالتطهير العرقي وقتل المواطنين في دارفور ومطلوب رئيسها للمحكمة الدولية ' اي مستشار أشار علي الحكومة بإقامة هذا الصرح وتبديد أموال الامة في صناعات تجر الخراب والدمار وتصنيع سلاح في الوقت الذي يرزح معظم الشعب تحت خط الفقر ،، نحن لسنا ضد التصنيع الحربي فالسلاح لا بد من توافره لصد العدوان وإرهاب عدو الامة ، السؤال الذي يطرح نفسه ضرب مصنع لتصنيع الدواء بسبب معلومة مغلوطة ربما صدرت عن رجل تابع للمخابرات الغربية مع العلم والإكيد ان لإسرائيل والغرب ( عيون وأنوف وآذان ) في البلد تري وتشم وتسمع ما يدور في الخفاء وفي أروقة الدولة وربما تشم حتي رائحة عرق المسئولين فما بالك بإقامة مصنع كالذي ضرب بالامس، نداء لحكومة السودان :. علي الحكومة ان تدرك تماما ومن الان ، وان تضع نصب عينيها انها ليست في مأمن من ضربات تأديبية من اسرائيل او من دول الجوار القريب حتي لو انها لا تملك الامكانيات ربما بمساعدة اسرائيل الحليف الاستراتيجي لجيرانها ولا تعتقد الحكومة السودانية انها بمأمن من صواريخ ( التو ماهوك) نحن دولة نملك من الرقعة الزراعية ومصادر المياه الكثيرة والمتنوعة ما يمكننا ان نكون حديث العالم اجمع اضف الي ذلك القوة البشرية والإمكانيات العلمية المتواضعة علي الاقل في الوقت الراهن علينا ان ننفق الملايين علي الانتاج الزراعي والحيواني علينا ان نفرض وجودنا والعالم من حولنا يعاني ما يعاني من نقص الغذاء بشقيه الحيواني والنباتي هذا هو قدرنا هكذا قدر لهذه الامة ان تكون وعلي الدولة دعم كل المشاريع للإنتاج الزراعي وحمايته تشجيعه ورفع الضرائب عن كاهل الامة وعمل مصانع لإنتاج مدخلات الانتاج الزراعي وتشجيع الشباب وإزالة الصعاب من طريقهم وفرض ( الجهاد الزراعي ) بواسطة المشايخ والعلماء الم يفرض الاسلام الجهاد علي المسلم الم تفت الدولة بفتية حتي ( الكرة ) لم تسلم من الفتية وجب الان ان تصدر الفتية الزراعية وان الزراعة فرض عين علي كل سوداني حر عاقل وكل من يتقاعس عن الجهاد الزراعي يجلد ويسجن وان تقام حملات توزيع الأفدنة للشباب العاطل عن العمل بالإكراه يقبض ويسلم ارض ويعلم طرق الزراعة كل حسب مؤهلاته ان صرفت الدولة عشرة ملايين دولار لإقامة مشاريع زراعية للشباب تصور كم سيكون الانتاج وكم تجني الدولة من العائد المصروف ولتكن خطة خمسية او عشرية فان حكومتنا تحب الشعارات فالتسمها النفرة الشبابية لكذا او كذا لا اجيد الشعارات وعلي الصحافة ان تدعم مشروع الدولة الزراعي وتقوم بتشجيع الشباب والضغط علي الدولة لتنفيذ المشروع وتضغط بكل قوة علي أركان الدولة والعشم كبير، فانظر بعد عشرة سنوات النتيجة.