أفاد مصدرموثوق بأن السلطات المصرية أبلغت اليوم الثلاثاء 6 /11 /2012م الناشط السياسي الأستاذ/ الطيب خميس بأن يغادر البلاد خلال فترة أقصائها أسبوع دون سابق إنذار وتاتي هذة الخطوة فى أطار الزيارات المتكررة لمسئولي أمنيين وسياسيون إلى القاهرة خلال الفترة الماضية توجت بتعاون أمني بين البلدين كما صرح السفير السوداني بالقاهرة منسق مليشيات الدفاع الشعبي سابقاً المدعو كمال حسن على بأن القاهرة أصبحت مرتع لنشطاء سودانيون 'ودورنا هو أيقاف هذا النشاط . علماً بأن الأستاذ/ الطيب خميس الناشط السياسي أقدم إلى مصر بتاريخ 7/6/2011م وبعدها غادره ثم عاد إلى مصر بتاريخ 13/7/2011م وظل مقيم فيها حسب الإجراءت القانونية من ثم تقدم بطلب تجديد الإقامة كان المرة الأولى بتاريخ 2/4/2012م حتى تاريخ نهاية الإقامة 13/9/2012م وبعدها تقدم لتجديد الإقامة بتاريخ 25/9/2012م علماً بأن أجراءت الإقامة تسلم خلال 15 يوم حسب القانون و بناءاً على التاريخ المذكور يجب أن يستلم الإقامة يوم 10 /10/2012م لكن ظل متردداً إلى مجمع التحرير طيلة هذة الفترة وبعد مماطلات وتعقيد للأجراءت. وأستمر شهر ونصف إلى يوم 6/11/2012م ثم ابلغ بقرار رفض التجديد وحدد له أن يغادر مصر يوم 13/11/2012م. علماً بأن هنالك علاقات بين البلدين وتوقيع اتفاق الحريات الاربعة ومن ضمنها حق الإقامة ويجب أن يتم دون أجراءت معقدة وأبعاد. حق التمليك وحق التنقل والسفر وكافة الحقوق المنصوص عليها. وفى هذا السياق نطالب السلطات المصرية التعامل بالمثل فى مثل هذة الحالات والإجراءت وهنالك قرابة مليون مصري مقيم بالسودان دون تعقيدات ومرحب بهم وعلى مصر الرسمية والشعبية التصدي لمحاولة تشوة العلاقة بين الشعبيين الشقيقين . ---------------- * أعلامي وناشط حقوقي
