منحت جائزة «غونكور» الأدبية الرفيعة للروايات المكتوبة بالفرنسية، أمس، للكاتب جيروم فيراري عن روايته «خطبة على سقوط روما» الصادرة عن منشورات «آكت سود» في باريس. وينطلق الكاتب من حانة في كورسيكا ليجعل منها المركز الذي تقوم عليه حكاية مدهشة عن الآمال الخائبة وتوترات التلاشي الحتمي للعالم. الكاتب من مواليد باريس عام 1968 لكنه عاش فترة من الزمن في جزيرة كورسيكا، جنوبفرنسا في المتوسط، حيث كان مدرسا للغة الفرنسية. وقد رشحت روايته إلى معظم الجوائز الأدبية للموسم الحالي ونالت الجائزة الأهم في الدورة الثانية للتصويت. وبالتزامن مع «غونكور»، منحت جائزة «رينودو» الأدبية التي تأتي في مرتبة بعدها، للكاتبة الرواندية شولاستيك موكاسونغا عن روايتها «سيدة النيل» الصادرة عن دار «غاليمار». وجمعت موكاسونغا 6 أصوات في الدورة العاشرة لتصويت لجنة المحكمين حيث كانت المنافسة شديدة بين الروايات المرشحة للقائمة القصيرة.