فيروس الفيفا كثيرا ما أصاب ريال مدريد، هكذا اشتكى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو كثيرا بعد مشاركات لاعبيه مع منتخبات بلادهم في مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وعودتهم مصابين من المشاركة.. الآن من حق مورينيو أن يفرح بجلوس لاعبيه جواره! بعد أن كان أكثر من نصف الفريق يغادر قلعة البرنابيو من أجل الالتحاق بمنتخبات بلادهم، أصبح ريال مدريد وكأنه المضاد الحيوي لفيروس الفيفا، وفي موعد الأجندة الدولية الحالي سيكون الميرينغي للمرة الأولى أحد أقل الأندية التي ستمنح لاعبيها للمشاركة الدولية. فديل بوسكي المدير الفني لمنتخب اللاروخا أعلن عن الأسماء التي سيستدعيها متخليا فيها عن تشابي ألونسو الذي فضل إراحته، وأيضا متخليا عن ألفارو أربيلوا العائد من إصابة. وفي المنتخب الألماني لن يكون سامي خضيرة ضمن استدعاءات لوف بعدم اكتمال لياقته البدينة والذهنية باعتباره عائد حديثا للتدريبات، ولنفس السبب أيضا استبعد ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا المهاجم كريم بنزيمة بسبب استمرار معاناته من آلام في العضلات غاب على إثرها عن مباراة ريال مدريد أمام بوروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا. أما المنتخب البرتغالي فلن يشارك من ريال مدريد فيه سوى بيبي ورونالدو بينما سيغيب كوينتراو العائد لتوه من الإصابة وكذلك كارفاليو الذي يعاني الجلوس احتياطيا ولا يشارك مع ريال مدريد هذا بالإضافة لكون منتخبي كرواتيا وغانا ليستا مشتركتين بمباريات أو معسكرات في الأجندة الدولية، وبالتالي فلن يتم استدعاء كل من لوكا مودرتش ومايكل إسيان، بخلاف كون هناك العديد من اللاعبين في صفوف ريال مدريد لم يدخلوا بعد في اختيارات منتخبات بلادهم أمثال كاليخون وآدم وموراتا. وهناك قائمة طويلة من المصابين والمبتعدون عن منتخبات بلادهم وريال مدريد في الوقت نفسه مثل الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي يغيب شهرا عن الملاعب، والبرازيلي مارسيلو الذي يعاني من إصابة في أنكل القدم. وبعد أن كان عدد الذين يتم استدعائهم لمنتخبات بلادهم يتخطى ال20 لاعبا فريال مدريد لن يخرج منه للمشاركة الدولية سوى 10 لاعبين فقط لا غير، لذلك يعد مورينيو هو المضاد الحيوي لفيروس الفيفا! Eurosport