برأ رئيس نادي الهلال السوداني لكرة القدم الأمين البرير لاعبيه من تهمة تتعلق بشائعة تمردهم على الفريق في المباراة الثانية ضد فريق جوليبا المالي بقبل نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية والتي خسرها الهلال بركلات الترجيح ومن ثم ودع البطولة. وشن البرير هجوما ضاريا تعمد فيه لغة الإشارة دون التحديد على صحف وصحفيين رياضيين واصفا إياهم بمجرمي ومحتالي الصحافة الرياضية التي صنعت أحداث بالنادي وفريق كرة القدم من وحي خيالهم مؤكدا أن لا يوجد لاعب أو مدرب لديه مستحقات من نادي الهلال، منتقدا تكاثر روابط المشجعين مؤكدا إعترافهم بالرابطة المركزية فقط , نافيا أن يكون دكتاتورياً ولكن النظام الاساسي للنادي رئاسي, جاء ذلك في حديث لإذاعة محلية رياضية سودانية هي إذاعة "إف إم 104" نهار اليوم. وقال البرير أنه لا يوجد لاعب بنادي الهلال لديه أي نوع من أنواع الحقوق كالحوافز والمرتبات على النادي بعد أن تسلموا حقوق شهر نوفمبر الحالي وهاجم البرير الصحافة الرياضية مشيرا إلي تسببها في كل المشاكل والتوتر والاحتقان بالوسط الرياضي خلال الفترة الآخيرة ملقياً باللوم على المجلس القومي للصحافة والمطبوعات السودانية الذي وصفه بالمتفرج على ما يسطره حملة الأقلام وأكد البراير انه يتحدث عن بعض صحف وصحفيين منتمين لنادي الهلال ولا يقصد صحافة نادي المريخ حتى لا يفسر حديثه بطريقة خاطئة. وأشاد البرير بإنجازات مجلس إدارته والتي وصفها بالكبيرة قياسا على الظروف الصعبة التي كان يعمل فيها من حيث عمل معارضيه ويقدر مجهود اللاعبين وتضحياتهم بعد ان عاشوا مع الهلال اكثر مما عاشوا مع اثرهم، وقال ان نجاحهم كان بفضل اللاعبين وانهم قاموا بواجبهم كاملاً تجاه النادي. وألمح رئيس نادي الهلال إلى أن تقييم مشاركة الفريق الأزرق الافريقية سيتم بعد الدراسة والإطلاع على كل التقارير لهدف تفادي أسباب الخروج، مبرراً عدم وصول الهلال لنهائي بطولة الكونفيدرالية والحصول على البطولة إلى عدم التوفيق. ولم ينسى البرير في ختام حديثه أن يشيد بجماهير الهلال التي قال أنها وقفت معهم في أحلك الظروف وسيعملون على تقوية الفريق حتى لأجل تحقيق أحلام تلك الجماهير.