دفعت القوات المسلحة بتعزيزات عسكرية مركزية ضخمة لحسم وتطهير التمرد نهائياً بولاية جنوب كردفان. وأعلن مولانا أحمد هارون والي الولاية لدى مخاطبته القوات والعتاد بكادوقلي أمس، وصول التعزيزات التي قال إنها لنظافة الولاية من المتمردين وقال إن الحكومة ستتعامل مع رافضي السلام بلغة السلاح، وأضاف: سنفتح أبواب جهنم على الذين روّعوا الأبرياء، وزاد: (يومهم يبقى حنظل)، ووصف هارون المرحلة بالصفحة الجديدة. وقال حسب (الشروق) أمس: المرحلة سنقصف فيها ونهاجم.. لا ندافع، وأوضح أن شعار المرحلة الجديدة: (امسحو امسحوا.. قشوا قشوا.. جيبوهو حي). من جهته، قال محمد حماد القائد العسكري للفرقة (14) مشاة بكادوقلي، إن القوات ستفرض واقعاً جديداً في جنوب كردفان، وأكد أن الولاية ستشهد حملة نظافة وتحرير المحتجزين من قبضة الحركة الشعبية قطاع الشمال.وفي السياق، أبدى عَدَدٌ من مواطني جنوب كردفان ارتياحهم للتعزيزات العسكرية، وقالوا إنّها تريحهم من الخطر الذي يهددهم.