شرعوا في تصفيته فلنتضامن مع د.الهادي لايقاف الجريمة د.ابومحمد ابوامنة طبيب بالمعاش APPEAL: SAVE THE LIFE OF SUDANESE DOCTORS احضر د. الهادي بخيت لمستشفي الخرطوم بحري نسبة لمعاناته من التشنجات والهذيان والغيبوبة وبآلام بالرأس بل بكل الجسم. اختطفت السلطة الاجرامية د.الهادي بخيت من منزله اثر عودته من اجتماع هام للجنة اضراب الاطباء واخضعوه لضرب مبرح نال كل جسمه النحيل وطلبوا منه ان يعلن انهاء الاضراب. ولكن وجدوا منه الصمود كل الصمود, وجدوه يقاوم كلما زاد عليه التعذيب. ضربوه علي الرأس حتي انتابته الغيبوبة والهذيان ودخل في حالة تشنجات مستمرة. هذه التشنجات وهذا الهذيان والغيبوبة تدل دلالة قاطعة بان د.الهادي بخيت يعاني من نزيف بالمخ نتيجة للضرب علي الرأس. وبهذا فهو في حاجة ماسة للعناية الطبية المكثفة في الاقسام الطبية المتخصصة. عندما احضرته بالامس عصابة امن النظام للمستشفي تخيلوا انه لا شك سيفارق الحياة كما كان الحال مع الشهيد دكتور علي فضل. ولكن د.الهادي كان يقاوم, يقاوم حتي الموت, وبعد تلقيه للعلاج الاولي تحسنت حالته وعاد الوعي, وعادت روح المقاومة والعناد والثبات علي المبادئ. حينها انتزعته ايدي العصابة الاجرامية من المستشفي واخذوه لاوكارهم ليواصلوا فيه مارسة صنوف العذاب والتنكيل. ان الاعراض التي جاء بها د.الهادي للمستشفي هي اعراض خطيرة تدل علي وجود نزيف بالدماغ مما يعرض حياته للخطر. ان العصابة باصرارها علي مواصلة التعذيب تكون قد شرعت في تصفيته الجسدية. علي جميع تنظيمات المجتمع السوداني من احزاب ونقابات واتحادات, من طلاب ورجال دين وصحفيين وقانونيين ان تعلن تضامنها مع الاطباء وتسعي لايقاف التعذيب والتنكيل الذي يتعرض له الاطباء. ان حياة د.الهادي تتعرض للخطر امام اعيننا, يجب الا نسمح بهذا, يجب تكثيف الاحتجاجات وتنظيم المواكب والاعتصامات امام مجلس الوزاء ومكاتب وزير العدل والداخلية والصحة حتي يطلق سراح المعتقلين. بالامس قتلوا منا بطل. ما اشبه الليلة بالبارحة. نقلوه من اوكارهم والروح تكاد تبارحه للمستشفي العسكري بام درمان وقالوا انها الملاريا الخبيثة. ولكنها كانت اياديهم الخبيثة هي التي ارتكبت الجريمة. عند وصوله للمستشفي فارقت الروح جسمه المنهك. وعلي جناح السرعة استخرجوا شهادة وفاة زعموا فيها ان سبب الموت هو الملاريا الخبيثة ووجد السفلة حثالة من اطباء تعاونت معهم في الجريمة. وعند اصرار والده وهو النقابي الخبير اعيد التشريح. وجاءت النتيجة المذهلة ان سبب الوفاة هو نزيف حاد بالرأس ناجم عن ارتجاج بالمخ نتيجة الإصطدام بجسم حاد وصلب واثار ضرب وصقعات كهرباء ونزيف عمت كل الجسم. ان الدكتور علي فضل صار رمزاً ونبراسا لكبرياء الاطباء وعنادهم واصرارهم لتحقيق الاهداف النبيلة. ان حياة د.الهادي تتعرض لنفس المصير. يجب علينا الا نترك القتلة السفلة يفعلون فيه فعلتهم. يجب ان نتحرك قبل فوات الاوان. فلنبدأ بتنظيم الاعتصامات السلمية المتواصلة امام وزاراتهم من عدل وصحة وداخلية.. حتي يتم اطلاق جميع المعتقلين....