المذيعة رندا المعتصم اوشي،وجدت نفسها فى غرفة واحدة مع ارشيف والدها الاستاذ المؤرخ والموثق المعتصم أوشي ،لمحبتها للإعلام قررت ان يكون ارشيف والدها الذى يحتوى على الصحف السودانية منذ نشأتها وكذلك ألبومات الصور النادرة فى غرفتها الخاصة بمنزلهم،جدها الاستاذ اوشى خريج جامعة الازهر وهو تربوي وشاعر معروف بالشمالية هاجر الى السعودية قبل سنوات عديدة،كل ذلك جعل منها ان تتخذ طريقها للإعلام بخطوات ثابتة منذ طفولتها،درست رندا أوشى فى مدسرة العزبة ببحري وكانت تقدم برامج الطابور المدرسي ،تقول رندا ان استاذها عوض بمرحلة الاساس منحها دافعا لان ثتبت خطواتها الاعلامية بأن منحها لقب مراسلة (ام بى سي) منذ طفولتها فى البرامج التحليلية اثناء الجمعيات الادبية بالمدرسة لتكبر معها الفكرة وتدلف الى جامعة الخرطوم وتدرس الإعلام واللغة الانجليزية،اللغة الانجليزية مارستها من خلال عملها كصحفية فى صحيفة ستيزين ، وكانت خلال تلك الفترة تعمل كمتطوعة بمركز اطفال المايقوما كمشرفة عالمية وطلب منها المعد البرامجى ايمن بشير خلال تسجيلهم لفيلم عن الدار ان تعد مادة اعالمية عن قصص الاطفال ولمس عندها موهبة كبيرة ليطالبها ان تقدم للتلفزيون القومى للعمل كمذيعة،الفكرة رسخها لها اشقاؤها الصغار بالمنزل(هديل واحمد) لفرط تعلقهم بالتلفزيون وطالبوها ان تلتحق بالمعاينات التى اجتازتها فى العام 2007 لتصبح مقدمة برامج لبيتنا والبيت السعيد وبينا وبينكم،تقول رندا المعتصم (للرأى العام) انها استفادت كثيرا من ارشيف والدها القابع بغرفتها الخاصة ،بجانب استعانتها بوالدها لأخذ فكرة عن مواد اعلامية بعينها تعينها عليها بخبرته الطويلة فى مجال الاعلام والتوثيق ،ومعلوماته الثرة .