تعهد صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» بتسديد مبلغ 2800 ريال مقابل توظيف أي شاب أو شابة سعودية من الباحثين عن العمل، وقطع «هدف» الطريق على شركات التوظيف التي تبحث عن احتكار السوق، باشتراطه على شركات التوظيف التي وقعت اتفاقية تعاون مع الصندوق على عدم الاتفاق ضمنيا مع الشركات التي يتوفر لديها فرص وظيفية على احتكار عمليات البحث عن موظفين سعوديين على شركة توظيف واحدة، جاء ذلك بحسب معلومات توفرت ل«الشرق الأوسط» أمس. وأفادت مصادر مطلعة، أن «هدف» سيدفع ما مقداره 2800 ريال مقابل توظيف أي شاب أو شابه سعودية يبحث عن العمل، وقالت هذه المصادر: «الاتفاق الذي تم بين شركات التوظيف وصندوق هدف، أن يتولى الصندوق ملف الرسوم التي يتم تحصيلها مقابل توظيف السعوديين، حيث لن تدفع الشركات التي لديها فرص وظيفية ريالا واحدا مقابل عملية التوظيف والبحث، أو حتى مقابل إجراءات اختبارات القبول وغيرها». وأوضحت المصادر ذاتها أن «هدف» سيقوم بدفع 800 ريال لشركات ومكاتب التوظيف كدفعه أولى مقابل توظيف أي شاب أو شابة سعودية يتم توظيفهم، على أن تدفع 800 ريال أخرى عقب مرور 3 أشهر، و600 ريال عقب مرور 6 أشهر، و600 ريال أخرى عقب مرور 9 أشهر، مبينا أن الأداة التي تثبت عملية التوظيف هي تسجيل الموظف في «التأمينات الاجتماعية». وتوقعت مصادر مطلعة من داخل قطاع شركات التوظيف خلال حديثها ل«الشرق الأوسط»، أن تنجح شركاتهم في أن تكون وسيطا مثاليا بين صاحب العمل وطالب العمل، مشيرة إلى أن الشركات التي ستنجح في توظيف ألف سعودي سنويا على أقل تقدير، ستنجح في تحصيل نحو 2.8 مليون ريال من صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف». الشرق الاوسط