الخرطوم: دشن رئيس جمعية الصداقة السودانية الاوروبية، جمال الوالى، اعمال الجمعية والتى تهدف الى فتح الحوار بين السودان واوروبا في كل المجالات، وزيادة التعاون في المجالات التعليمية والثقافية والانسانية والرياضية. وأعتبر الوالى في حفل العشاء الذي اقامه بمنزله على شرف سفراء الاتحاد الاوروبي وقيادات الحركة الاسلامية في السودان ،الحوار بين الطرفين مهماً لفتح التعاون في كل المجالات. ورحب سفير الاتحاد الاوروبي في الخرطوم توماس يوليشنى بأعمال جمعية الصداقة السودانية الاوروبية،مؤكدا ان اوروبا شريك مهم للسودان وان الاتحاد الاوروبي على علاقة ممتازة مع كثير من النظم الاسلامية في العالم، ومنفتح للحوار مع كل القوى السياسية التى تدعو للسلام وتعمل من اجل الديمقراطية وتحترم حقوق الانسان والحريات. وأكد يوليشنى ،ان الحركة الاسلامية لعبت دورا مهما في تاريخ السودان ومن المهم للعالم ان يطلع على مخرجات المؤتمر الثامن للحركة وعن الحلول التى تقدمها للعالم في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وتحدث في الاحتفال الامين العام للحركة الاسلامية ،الزبير أحمد الحسن، و رئيس مجلس الشورى مهدي ابراهيم، والقيادي بالحركة ابراهيم احمد عمر، مؤكدين ان الحركة تدعو للسلام وتعمل على استيعاب الديمقراطية وحقوق الانسان منذ وصولها للسلطة ،مبينين ان الاسلام يدعو الى الحوار والتسامح مع كل الاديان والثقافات. واكدت القيادات الاسلامية على دور دول الاتحاد الاوروبي المهم في السودان، مطالبين بمزيد من الحوار، كما قدمت القيادات شرحا لسفراء الاتحاد الاوروبي حول المؤتمر الاخير والذى انعقد في ظروف بالغة الدقة في السودان.