كانت الإقالة القرار الحتمي الذي ينتظر الأسباني كانيدا المدير الفني لفريق اتحاد جدة ، عقب الخسارة العريضة التي تعرض لها فريقه على يد الأهلي في ديربي الغربية يوم الجمعة الماضي ، بنتيجة عريضة، لكن الازمة المالية التي تضرب بالاتحاد حاليا ، حالت دون اتخاذ الإدارة الاتحادية قراراً بإقالة كانيدا. قرار إقالة كانيدا سيكلف إدارة اتحاد جدة كثيرا ، على صعيد توفير الشرط الجزائي للمدرب ، بالإضافة إلى توفير مقدم عقد للمدرب الجديد الذي يحل محل الأسباني. ظروف الاتحاد المالية ، أجبرت الإدارة على ان تغض الطرف عن الهزيمة التي تعرض لها الفريق امام الأهلي ، من قبلها عندما استفز جميع الاتحاديين ، بقوله في تصريحات لإحدى القنوات الفضائية ، بأن ميسي لو احترف بالاتحاد لفشل ، وطلب الرحيل. وأمس عاد الرجل إلى استفزاز الاتحاديين ، عندما شبه الاتحاد بأنه مثل السرطان ، وذلك في تغريدة له على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي " تويتير" قبل أن يسارع إلى حذفها ، بعد أن ثارت عليه الجماهير عبر المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية. يبدو أن راؤول كانيدا اتخذ قراره بالرحيل ، لكنه يريد أن يذهب دون أن يتكبد دفع الشرط الجزائي ، فيما لو هو اتخذ قرار الانفصال ، وينتظر قرار الإدارة في أي لحظة ، ليفوز بقيمة الشرط الجزائي ، أو يفعل ما يشاء بالاتحاد ، لعلمه ان ظروف الإدارة المالية ، لن تجبرهم على إقالته . كانيدا يواصل استفزاز الإدارة والجماهير في الاتحاد ، وحسب مقربون من النادي ، فإن الثمن سيكون باهظاً على الإدارة إذا استمرت في سياسة غض الطرف عن استفزازات المدرب.