قال ليونيل ميسي نجم منتخب الأرجنتين وفريق برشلونة الأسباني، إنه شعر بأسوأ إحساس حينما كان محمولاً على المحفة بعد تعرضه لاصابة في مباراة بنفيكا بدوري أبطال أوروبا، اثر التحام مع الحارس أرتور في الدقيقة 85 من زمن المباراة التي انتهت بالتعادل وحرمت الفريق الضيف من التأهل لدور 16. وأكد ميسي في أول تصريحات بعد الإصابة ونشرتها صحيفة ماركا "ركلت الكرة بعد الالتحام ظناً أنها الكرة الأخيرة التي سأقوم بتسديدها لفترة طويلة، بسبب شعوري بالألم". وأضاف "بسبب شعوري بالألم لحظة خروجي على المحفة، أيقنت أن الإصابة سوف تبعدني لمدة طويلة عن الملاعب".وطمأن البرغوث الأرجنتيني محبيه قائلاً "أشعر بتحسن الآن، ولحسن حظي كانت كدمة فحسب". وخاض ميسي جلسة علاجية في صالة الجمانيزيوم اليوم وذلك لتحديد قدرة اللاعب على السفر لاشبيلية لمواجهة بيتيس في الليجا يوم الأحد، بحسب أطباء النادي. ولم يتحسر "أبو تياجو" على مشاركته في مباراة بنفيكا، مشيراً إلى أن الإصابة قد يتعرض له خلال التدريبات أو في أي مباراة. واستطرد ميسي "أنا ممتن جداً لكل الجماهير التي أظهرت حبها لي، هذه المشاعر تجعلني أشعر بالسعادة". وأكمل "لست مهووساً بتحطيم رقم جيرد مولر، ولكن الجميل في الأمر أن الرقم ظل صامداً لأعوام كثيرة". ووصل الأسطورة الأرجنتينية لهدفه رقم 84 في عام 2012، ويسعى لكسر رقم مولر الذي سجل 85 هدفاً في عام 1972. ويأمل ميسي في التعافي في ظل ازدحام جدول البارسا بالمباريات الهامة، حيث يتلقي بيتيس خارج ملعبه، ثم أتليتكو مدريد في الكامب نو. وكان ريال مدريد قد خسر على يد بيتيس بهدف نظيف. وتسببت إصابة ميسي في هلع جماهير برشلونة بكامب نو، خاصة أنه بدا متألماً عقب الالتحام مع الحارس أرتور، وما زاد من قلق الجميع أنه خرج على محفة ولم يستطع أن يسير على قدمه. ويحتل برشلونة صدارة الليجا بفارق 11 نقطة عن ريال مدريد صاحب المركز الثالث و6 نقاط عن أتليتكو مدريد الوصيف.
