اقترب الفريق أول صلاح قوش من رئاسه نادي المريخ عبر ترشيحين سابقين ،المرة الأولى بعد اعفائه من رئاسته لجهاز الأمن والمخابرات وشغله لمنصب رئيس المستشارية الأمنية التى تم حلها قبل عدة أشهر ،اذ كان قد تقدم جمال الوالى باستقالته من رئاسة النادي وجعل الحريصون على مسيرة الرياضة البحث عن من يتلقد المنصب بعده،وعرف عن قوش مريخيته التى كان يتحكم فى انفلات إعلانها بحكم منصبه الذى كان يتلقده،فيما كان حريصاً على مراقبة الراهن الرياضي ويشارك احيانا فى مناسبات رياضية ،فى الوقت الذى فيه ظل يشارك فى الاسهام فى مسيرة نادي الزومة وفى الليلة التى سبقت اعتقاله شارك فى حفل تتويج جهود النادى وصعوده للأولى بعد 17 محاولة سابقة، ودعم خرينة النادى بأموال تعينه على مسيرته الجديدة ضمن اندية الاولى بالخرطوم،قوش ذهب بعد منتصف الليل بعد مشاركته فى الاحتفال والذى لم يغب عنه ايقاع الدليب ،صباح اليوم التالى كان ضمن قائمة الموقوفين فى المحاولة التخريبية التى اجهضتها الجهات الامنية قبل انطلاقة ساعة الصفر. صلاح عبد الله قوش كان من ضمن الأسماء المرشحة لتقلد رئاسة القلعة الحمراء ،فما أن اعلن جمال الوالي نيته فى الاستقالة وشرع فى ذلك فعلا إلا قد راجت بعض الاسماء لتقلد المنصب ،بحكم الانتماء للاحمر ،بينها صلاح قوش،ولكن اشتغاله بأعماله التجارية مؤخرا ولم تكن التخريبية قد لاح برقها، أبعده من الوصول للمنصب حسب رؤية مقربين منه،ولكن ورود اسمه ضمن قائمة التخريبية ? الانقلابية اسقطه من باب الترشيح المحتمل لتولى منصب القلعة الحمراء،فيما فتحت استقالة الوالي وذهاب قوش حبيسا الى إصدار قائمة ترشحات جديدة على رأسها الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل،والفاتح عز الدين واللواء الهادي بشرى الذى بعث برسالة يحث الوالي فيها بالمواصلة،ولكن وجود بشرى والياً فى النيل الازرق وقيامه بمهام عسكرية وسياسية مهمة هناك ربما تبعده عن قائمة رئاسة القلعة الحمراء فى الوقت القريب،غير ان الفريق عبد الرحمن سر الختم إبان حكمه لولاية الجزيرة ترأس نادى الهلال من على البعد،ولكن بالصعوبة بمكان ان تحكم القلعة الحمراء من على البعد ان أراد الهادى بشرى ذلك بعد استقالة الوالى،فالوضع بعد ذهابه لا يقل سخونة عن هناك..حتى ولو كان من باب (سخونة) الجيب.!