الرياض – تبلغ نسبة انتشار موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بين الطالبات السعوديات في مرحلة الثانوية 59% وفقا لدراسة حديثة. وتتراوح معدل اعمار الفتيات السعوديات ما بين 16-18 عاما. وذكرت الدراسة التي نشرتها صحيفة "الرياض" السعودية الخميس على موقعها الإلكتروني، أن 43% من أفراد العينة أوضحن أنهن تعرفن على تقنية الفيسبوك من خلال الأصدقاء. وتتمحور طبيعة الموضوعات المتداولة على الانترنات حول المواضيع الاجتماعية أولاً ثم العاطفية، وجاءت قضايا الرياضة والسياسة في مراتب متأخرة. وأظهرت الدراسة التي أجريت تحت مظلة مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية بأن السعودية تملك عددًا من مستخدمي الهواتف المحمولة أكثر من أي دولة في العالم، بحيث يصل عدد أجهزة الهاتف إلى 180 جهازا مقابل كل 100 مواطن سعودي. بينما وصلت نسبة مستخدمي الهواتف الذكية في المملكة إلى 54%، و65% منهم يستخدمون هواتفهم للوصول إلى الإنترنت بشكل يومي. وعربياً احتلت السعودية المرتبة الأولى في مؤشر حدة المنافسة في قطاع الاتصالات الخليوية في العالم العربي الصادر عن مجموعة المستشارين العرب للعام 2012، وسجلت 74.56%. وتفوقت السعودية على عُمان التي حلت بالمركز الثاني بنسبة 67.01%، ثم البحرين بنسبة 61.01% فيما حلت الكويت في المرتبة الرابعة بتسجيلها 52.58% في تصنيفها التنافسي. ويرى مراقبون للوضع السعودي ان المراة تحاول التخلص من عباءة التقاليد والعادات التي تكبلها وتقيدها من كل جانب وهو ما يدفعها الى خوض غمار التجربة التكنولوجية الحديثة. وبدأت سلطات الجوازات في المنافذ الحدودية السعودية ابلاغ ولي امر المرأة بتحركاتها الامر الذي اعتبرته ناشطات ترسيخ لواقع "العبودية" ومعاناة النساء في المملكة، حيث يسود نهج محافظ دينيا واجتماعيا. ولا تزال المرأة السعودية في حاجة الى ولي امر او محرم لاتمام كل معاملاتها بما في ذلك الحصول على جواز سفر. كما انها ممنوعة من قيادة السيارات. واعتبرت الشمري وهي من مؤسسي الشبكة الليبرالية "تبقى النساء السعوديات قاصرات حتى لو بلغن سن الخمسين ويشغلن مراكز مرموقة في قطاع الاعمال او يحملن شهادات جامعية عليا فهن بحاجة الى الزوج او الابن المراهق الذي قد يمارس الابتزاز ليوافق على سفرهن". واضافت ان "المرأة السعودية جارية ليس اكثر لا حقوق لها وكل هذا من صنع المؤسسة الدينية التي تقول انها الغت الرق لكنها وجدت البديل باسترقاق النساء فالحل متاح دائما لديهم".