شهدت مساعي عائلة ديفيد وفيكتوريا بيكام للاستقرار في بريطانيا انتكاسة بعدما رفضت مدرسة مهمة استقبال أولادهما خوفا من شهرتهم وتأثيرها على التلاميذ الآخرين. وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية ان عائلة بيكام تبحث عن منزل ومدرسة مناسبة للأبناء الثلاثة وقد وقع الخيار على مدرسة معروفة تتقاضى سنويا ما يزيد على 27 ألف دولار لكن الطلب رفض بسبب شهرة العائلة. وأوضحت ان ديفيد وفيكتوريا بيكام أعجبا جدا بهذه المدرسة لأنها تتناسب مع كل ما يريدانه ومع تجربتهما الأميركية لكن المسؤولين رفضوا استقبال الأولاد لأن شهرتهم والأضواء المسلطة عليهم تتطلب فرض حراسة أمنية أكبر، ما قد يؤثر على التلاميذ الآخرين، وأشارت الى ان المدرسة تخشى كثيرا من الاهتمام الذي قد يجذبه وجود أولاد بيكام فيها، يذكر ان العائلة قررت العودة الى بريطانيا بعد سنوات قضتها في لوس أنجيليس.